شهد اجتماع التنسيقية الجهوية لحركة نداء تونسبالقصرين اليوم أجواء من الفوضى والاحتقان والعنف بين شقين من المنخرطين . وتتمثل صورة الأحداث في دعوة المنسق الجهوي للنداء بالقصرين محمد كمال اليحياوي منخرطي الحركة بالجهة لحضور اجتماع بإحدى الفضاءات الخاصة تحت إشراف رضا بلحاج عضو الهيئة التنفيذية للحركة ومدهم بدعوات ، مع استثناء المحسوبين منهم على النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد علي النصري باعتبار الخلاف الحاد بينهما . وقد حضرت المجموعة التي لم توجه لها الدعوة ، لتعبر عن رفضها لقرار إقصائها من حضور الاجتماع ، كما التحق بها النائب محمد علي النصري ، ودخلت المجموعة القاعة رغم رفض لجنة التنظيم ذلك ، وحدثت بين المجموعتين تدافع جلبة وضوضاء ، نتج عنها تلاسن بين النصري وبلحاج بسبب مااعتبر انقلابا على التنسيقية الجهوية بالقصرين ومحاولة لفرض هيكلة جديدة . وذكر النصري أنه أول من وقف وراء تأسيسي تنسيقية القصرين ، متسائلا عما يفعله رضا بلحاج دون علمه بالقصرين وقد تصاعدت الأحداث من صياح إلى تدافع ، اضطر رضا بلحاج على إثره إلى الفرار وقد لاحقته جموع الغاضبين إلى خارج القاعة ، لينتهي بالصراخ والفوضى وتبادل العنف بعد انطلاقه بأقل من نصف ساعة إثر تدخل رجال الأمن لفض المعركة بين المتخاصمين .