محسن مرزوق عضو المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس ، الذي عرف بالموازي بسبب دعوته لمؤسسات موازية لمؤسسات الدولة منذ انتخابات 23 أكتوبر، من مجلس تأسيسي ، ودستور ، وحكومة …. جادت قريحته ، والأطراف السياسية تبحث عن حل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ الصائفة الماضية ، بحل طريف يتمثل في مراجعة خارطة الرباعي الراعي للحوار بحيث تشمل مؤسستي الرئاسة ، والمجلس الوطني التأسيسي مشبها المضي في الحوار في المسار الحكومي دون غيره بمحاولة إصلاح سيارة بتغيير واحد فقط من إطاراتها الأربع . ولعل السيد مرزوق لايعلم أن لسيارة الحوار الوطني في شكله الحالي هي الأخرى أربع إطارات ، وهي المسار الحكومي ، ولجنه الانتخابات والقانون الانتخابي والمصادقة على الدستور ، ولكنه وعدد من الأطراف التي يلتقي معها في البرامج والأجندات لايرون سوى إطارا واحد ا في نطاق رؤية موازية لم تستوعب بعد شيئا اسمه توازي المسارات . وفيما يلي نص مانشره محسن مرزوق على صفحته الخاصة على الفايسبوك : بعد نشر الكتاب الأسود الفضيحة…صار الوضع الرئاسي المؤقت كما يلي: رئيس بدون شرعية قانونية ولا سياسية يفقد ما تبقى له من فتات أخلاقي ويصير واقعيا مطلوبا للعدالة. خارطة طريق الرباعي تجاوزها الوضع ويجب تعديلها في الأيام المقبلة لتصير متفاعلة مع التطورات. الآن يجب وضع الرئاسة المؤقتة المنتهية في حساب التوافقات والحوار مثلما تتوجب المعالجة الجذرية لدور المجلس الوطني التاسيسي. كله في سلة واحدة. أما إذأ ركزنا فقط على تغيير الحكومة والوزير الأول فسنصير كمن يحاول إصلاح سيارة بتغيير إطار واحد لها بينما إطاراتها الباقية منفلقة. إننا نأمل أن تتفهم المنظمات الراعية للحوار هذا الوضع وإلا ستصير حسن نيتها المنطلقة من وطنيتها وغيرتها على البلاد مطية لمن استعمل هذا الحوار منذ البداية للمراوغة والتضليل . لطفي هرماسي