وصف مدير قناة تلفزة تيفي زهير لطيف مجموعة من الصحفيين الذين كانوا التحقوا بفريق عمل القناة الجديدة بالصفر فاصل ، وقال ان وجوه مثل مرام بن عزيزة، مي القسوري و سفيان بن فرحات لا تمثل أكثر من صفر فاصل بالنسبة للمشروع ، ولم يدلي لطيف بهذا التصريح في شكل تهجم بل في شكل توصيف لنسبة المنسحبين امام بقية زملائهم ، وكان بن فرحات عبر عن رغبته في رئاسة تحرير قسم الأخبار الشئ الذي رفضه مدير القناة ، لكن زهير عاد وأكد ان الباب مفتوحا لسفيان كي يعود الى الإسهام في هذا المشروع الإعلامي شريطة ان يكتفي بتقديم احد البرامج ، وأكدت بعض المصادر ان مرام بن عزيزة و مي القسوري ليست لديهما مشكلة مع خط التحرير ولا توجهات العامة للقناة وانما في حجم الدور الذي ستلعبه كل واحدة في مشروع تلفزة تيفي. ويرى بعض المتابعين ان جل الوجوه الإعلامية التي ستاثث قناة تلفزة تاتي كانت لديها تجربة متفاوتة في اعلام تونس ما قبل الثورة وان العديد من هؤلاء قد يتفهم الدور التنسيقي لزهير لطيف لكن ستكون لديهم مشكلة في الاستجابة المرنة الى شخصية زهير التي تعتبر اقل خبرة وكفاءة منهم ، وينظر بعض شركاء المشروع الى لطيف على انه الواسطة بينهم كعضلات إعلامية وبين الجهاز المزود او راس المال الذي يبدو انه على استعداد لتوفير غطاء مالي ضخم لهذا الوليد الإعلامي الغامض.