تتوجه أنظار لفيف واسع من التونسيين هذه الأيام إلى قناة التونسية التي عادت للبث من جديد على ذبذباتها القديمة وسط حديث عن شراكة غامضة بين رجل الاعمال و رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي ومديرها سامي الفهري. في ذات الوقت ، كثرت الأخبار و التسريبات في الأوساط الاعلامية حول وجود مشاكل داخلية بين ادارة القناة و نجومها . فكان أول الحديث عن مغادرة معز بن غربية نحو قناة نسمة لأسباب مجهولة ثم تأكد انفصال وجوه بارزة كمي القصوري و بلال الباجي و مرام بن عزيزة نحو تلفزة تيفي ، المولود الاعلامي الجديد الذي من المنتظر أن يرى النور في قادم الايام. و هاهي آخر الأخبار تحمل نبأ وجود سوء تفاهم بين الإعلامي المتألق نزار الشعري و إدارة القناة دون أن يصدر من هذا الجانب أو ذاك أي تعليقات. فكيف ستنطلق البرمجة الجديدة للتونسية و بأيّ نجوم؟ و إلى أين ستفضي هذه المشادات بين صاحب القناة وكتيبة الاسماء اللامعة التي صنعت مجدها خلال فترة سجنه؟ وحدها الايام القادمة ستكون كفيلة بالاجابة عن هذه الأسئلة التي تشغل مشاهدي و متتبعي قناة التونسية.