سخر الرئيس الفرنسي هولاند من دولة الجزائر الشقيقة خلال خطابه في افتتاح مأدبة العشاء السنوية للمجلس التمثيلي للهيئات اليهودية بفرنسا يوم الإثنين المنصرم، قال الرئيس الفرنسي وهو يتحدث عن الوزراء الحاضرين في القاعة إن "وزير الداخلية مانويل فالس عاد سالما من الجزائر !!". ونتيجة لذلك تعالت الانتقادات الموجهة له من قبل الصحافة الجزائرية و نشطاء علي صفحات التواصل الاجتماعي متسائلين في الوقت نفسه هل هي زلة لسان متعمدة ام انها ناتجة عن جهل الرئيس الفرنسي عن عودة وزير داخليته مانويل فال سام ان امرا ما حدث لوزير داخليته في الجزائر ونتيجة لذلك انفجرت القهقات في القاعة يشار إلى أن وزير الداخلية الفرنسي كان من ضمن الإنزال الوزاري الهام الذي رافق الوزير الأول الفرنسي جون مارك آيرو للجزائر، حيث تم التوقيع على اتفاقيات اقتصادية هامة أرادت فرنسا من خلالها استعادة المرتبة الأولى كأهم ممون للاقتصاد الجزائري، المرتبة التي زحزحتها عنها الصين في آخر إحصاء. يذكر ايضا ان موقع الرئاسة الفرنسية، حذف ما قاله هولاند عن زيارة فالس للجزائر كطريقة لتدارك الموقف