هدد رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، اليوم الجمعة، ب"حرق خيم المعتصمين" بالأنبار، "إذا لم ينسحبوا" من ساحات الاعتصام، وفيما أكد أن "اليوم هو أخر صلاة جمعة في ساحة الفتنة"، مشيرا أن "الصلاة الموحدة مكانها الجوامع وليس قطع الطرق". وقال المالكي، في خبر عاجل نقلته فضائية العراقية شبه الرسمية، إن "اليوم سيشهد أخر صلاة جمعة في ساحة الفتنة بمدينة الرمادي"، مشيرا "من يريد الصلاة الموحدة فأن مكانها الجوامع، وليس في قطع الطرق". وطالب المالكي، "عشائر الأنبار التي تنصب خيما في ساحة "الفتنة" مكرهة، بأن يسحبوها حتى لا تتعرض للحرق إكراما للعشائر". ودعا المالكي، الذي يتمتع بصلاحيات القائد العام للقوات المسلحة ويحكم البلاد منذ 2006، معتصمي الانبار "بالانسحاب الفوري قبل حرق الخيام ". إلا أن مفتي الديار العراقية السني رافع الرفاعي اعتبر خطاب المالكي "كلام رجل مجنون لا يعي ما يقول،" حسب وصفه ويشهد العراق منذ نهاية العام الماضي اعتصامات وتظاهرات مناهضة للمالكي في مدن تسكنها غالبية سنية ويطالب المتظاهرون حكومة المالكي بالاستقالة ويتهمونه بتهميش السنة والانفراد بالحكم