رد رجب طيب إردوغان بقوة بهجوم مضاد على خصومه خلال تجمع في مدينة مانيسا، جنوب البلاد، حضرته جموع غفيرة من أنصاره. إردوغان المُطالَب من طرف المعارضة بالاستقالة، بمعية حكومته، على خلفية فضائح فساد، اعتبر الأزمة السياسية الحالية في بلاده مؤامرةً يشترك فيها بعض القضاة وبعض دوائر رجال الأعمال ووسائل إعلام، بالإضافة إلى جماعة "خدمة" التركية بزعامة الداعية الإسلامي فتح الله غولين وقِوى دولية. إردوغان قال أمام الموالين له: "تركيا تتقدم وقوتُها تتعزز، وهذا لم يهضموه. خَلْفَ ما يجري تقف قِوى دوليةٌ. هناك حملةُ تشويه ودعاية ضدنا. وللأسف هناك مافيا تتشكل داخل الدولة ذاتِها".