اشتكى الشيخ فريد الباجي خلال برنامج على قناة التونسية الى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من تهجم شباب الحركة عليه خاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، وقال الباجي انه وحال نقد النهضة وعدم موافقتها في تمشيها ينهال التكفير والسب المشط ، وطالب فريد الباجي من الغنوشي السعي الى منع جميع الدعاة السلفيين من النشاط في البلاد ، وأكد خطورة جميع التيارات السلفية بما فيها السلفية العلمية التي قال ان الشيخ لا يناصبها العداء ولا يعتبرها خطرا على تونس ، وأبدى الباجي قلقه من تفريق الشيخ بين السلفية التي تستعمل العنف وغيرها ، ودافع عن فكرة وضع مختلف المشارب السلفية في سلة واحدة وإحكام الإغلاق عليها، وخلال تناول راشد الغنوشي لبيان 1981 تدخل فيرد الباجي ليعلن ان سنة 81 تمثل تاريخ انتمائه لحركة الاتجاه الإسلامي. الغنوشي وخلال لقائه مع سمير الوافي على هامش برنامج "لمن يجرؤ فقط" قال بان رواية عودته يوم 9 جانفي ربما كانت من بنات أفكار بعض الضباط لدفع بن علي الى التعجيل بالفرار ، وأكد ان قرار عودته اتخذه بعد الثورة وعاد الى البلاد رغم اعتراض الوزير الأول السابق محمد الغنوشي على ذلك. مقداد السهيلي وفي نفس البرناج توجه الى الشيخ باللوم على خلفية تقصير الحكومة التي يقودها حزب النهضة مع الفنانين وعدم الالتفات الى القطاع الثقافي وأكد ان الثقافة تراجعت بعد الثورة ولم تولي لها السلطة العناية اللازمة . أما ضيف الشرف الأول في حلقة الوافي والغنوشي فكان القيادي في الحزب الجمهوري محمود البارودي الذي هاجم النهضة ونسب لها الكثير من التهم ذات الطابع السياسي ، وكرر مقولة اتهام الحكومة بالمسؤولية السياسية على اغتيال بلعيد والبراهمي ، ثم طالب الغنوشي بالاعتذار عن عدم ترحمه على بورقيبة قبل سنوات على قناة الجزيرة ، وكان رد الغنوشي انه يترحم على كل المسلمين ، وذكر زعيم النهضة أن والد محمود البارودي ينتمي الى النهضة وسجن 7 سنوات في قضايا متعلقة بالحركة. نصرالدين