أبدع الاعلامي سمير الوافي من قلب المحكمة العسكرية يوم امس الخميس23 جانفي 2014 خلال استدعائه للإدلاء بشهادته علي خلفية برنامجه في ذكري الثورة والمرتبط بملف الشهداء أبدع سمير الوافي في الانتصار للقلم الحر وان عهد الوصاية ولي وانتهي مقدما درسا في الاعلام التونسي ليس حبا للظهور والشهرة لكنه كان لسان حال العديد من الاقلام الحرة التي لا تعترف بغير حق الوصول الي الحقيقة . اسئلة القضاء بدت غير بريئة بالمرة توجه اسئلة في شكل اتهامات يفهم من ورائها تهديدات مبطنة للإعلاميين بالابتعاد عن قضية الشهداء متناسين ان اغلب الاقلام الحرة تمتلك فن الوصول الي الحقيقة فمن الاسئلة المشبوهة التي تضرب في صميم حرية التعبير باي حق تتناول قضية الشهداء ومدي تأثير ذلك علي الراي العام ..وقبل ان يرجع قاضي التحقيق بصره الي ورقة الاسئلة المعدة سلفا يجبه الشاهد سمير الوافي انا كصحفي لدي الحق في الوصول الي المعلومة باي طريقة قائلا : ليس لدي اي تحفظ باعتباري صحفيا يسعي الي استقاء المعلومة اينما كانت ومهما كان مصدرها وانا حر متي استضيف ومن استضيف استدعاء الاعلامي سمير الوافي وان راي فيه القضاء تشويشا متعمدا من الاعلام علي سير التحقيقات فانه حتما سيدفع نحو الحقيقة وان لم يكشف عنها فان الاعلام سيسرّع في الوصول اليها صدا لحفظ قضية الشهداء ضد مجهولين.