نفت جهات مقربة من السفير الأمريكي بالخرطوم ان يكون هذا الأخير قد قدم استقالته من مهامه ، وأكدت ان السفير تم التخلي عن خدماته بعد ان أعلن إسلامه في العاصمة السودانية ، وكان جوزيف ستافورد عرف بتردده المستمر على العديد من الدوائر الدعوية قبل ان يعلن رسميا اعتناقه للإسلام ، الشئ الذي يبدو انه استفز واشنطن خاصة وان الدولة التي يشغل فيها منصب السفير شديدة الحساسية بالنسبة للسياسة الخارجية للولايات المتحدةالأمريكية.