اعتبر سامي بن سلامة عضو الهيئة السابقة للإنتخابات أن التزامن بين الإنتخابات التشريعية والرئاسية ستكون له تكلفة كبيرة على مستقبل تونس السياسي، مشيرا إلى أن التزامن يذكر بما وصفه الماضي التعيس في إشارة إلى عهد بن علي. و أوضح سامي أنه ليس من مصلحة تونس أن يفوز طرف واحد بكليهما، معبرا عن موقفه القائم على الفصل بين الإنتخابات التشريعية والرئاسية. و في تصريح لإحدى الإذاعات الخاصة أكد أنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل تنظيم إنتخابات في موفى سنة 2014. وطالب بن سلامة بالإنطلاق في عملية التسجيل للإنتخابات المقبلة على أن تتم بصفة دورية مع الثقة في القانون الإنتخابي. هذا وقال سامي بن سلامة أنه لا يوجد نظام إنتخابي مثالي مشيراً أن النظام الإنتخابي على الأفراد قد يقوي نزعات القبلية والعروشية بينما النظام على القائمات قد يقوي الأحزاب. وفند في نفس السياق عضو الهيئة السابقة للاتخابات ما صرح به رئيس الهيئة الحالية للإنتخابات شفيق صرصار بخصوص إمكانية الإعلان عن النتائج في ليلة الإنتخابات وأرجع ذلك إلى الإفتقار إلى الإمكانيات البشرية والمادية الكافية مشيراً إلى وجود صعوبات لا يمكن تجاوزها.