التونسية (مكتب القيروان) في تصريح خاص ل « التونسية» عبر السيد نبيل بافون عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ان الانتخابات التي جدت يوم 19 جويلية الفارط لانشاء الهيئة المستقلة انطلقت ب 36 عضوا افرزتهم لجنة الفرز, وبعد الانتخابات التي اجريت بحضور جل اعضاء المجلس الوطني التاسيسي (196 عضوا من جملة 217), اسفرت الدورة الاولى على نجاح شخصي المتواضع عن سلك العدول المنفذين ب 175 صوتا ثم مراد بن مولى القاضي الاداري ب 167 صوتا والاستاذ الجامعي محمد شفيق صرصار ب 165 صوتا ورياض بوحشي المختص في السلامة والمنظومة المعلوماتية وكذلك خمائل فنيش عن الاتصال وكلاهما جمع 157 صوتا, الى جانب لمياء الزرقوني حرم الاسود وفوزية الدريسي ممثلة عن التونسيين بالخارج. وفي الدور الثاني صعد كمال بن مسعود ب 155 صوتا. اما العضو التاسع وممثل المالية العمومية فسيتم انتخابه اليوم الاثنين, وبالتالي فان الهيئة الجديدة تتضمن عضوين من الهيئة السابقة لانتخابات اكتوبر 2011. واكد بافون ان اهم نقطة يجب التفكير فيها هي تركيز الهيئة والادارة التي تستوجب وقتا طويلا وتخضع للقانون الاداري. ثم كيفية المسار الانتخابي, ومن الضروري فصل عملية التسجيل عن الرزنامة الانتخابية بمعنى ان التسجيل بطريقة آلية ودورية وليس مرتبطا بالانتخابات ومن الضروري الحسم في مسالة التسجيل الالي من حيث الاجراءات وطرق الاعتماد, والحصول على جغرافية مكاتب الاقتراع ثم الاستعدادات من كل النواحي. وفي سؤال حول موعد الانتخابات الرئاسية قال نبيل بافون : « بالنسبة لموضوع الانتخابات الرئاسية وكما تعرفون فان جميع الحساسيات متعطشة على اساس ان تجري الانتخابات في اخر السنة لكن اقول انه اذا توفرت كل النقاط والاجراءات التي تحدثت عنها سابقا من حيث الاستعدادات الادارية واللوجيستية, واذا توفرت النوايا الحسنة وحددنا برنامج القانون الانتخابي فان الامكانية واردة بان تجري الانتخابات الرئاسية في اخر شهر ديسمبر من هذه السنة, اما التشريعية فانها تتطلب وقتا طويلا خاصة حول كيفية اجرائها وستكون بين شهري فيفري ومارس 2014». نبيل بافون وفي رده على ما يقال حول امكانية ترؤسه للهيئة العليا خاصة وانه حطم رقما قياسيا في جمع الاصوات بالمقارنة مع بقية الاعضاء قال: «انا جاهز لتحمل المسؤولية متى رأى المجلس التأسيسي ذلك وانا لا اتهرب من المسؤولية وهو واجب وطني واذا طرح عليا الامر فان مستعد لقبولها».