هاجم سمير الطيب بقوة حكومة علي العريض واعتبر انها أجرمت حين اسندت رخصة لحزب حامد القروي ، واستغرب الطيب كيف قامت حكومة الثورة بإسناد رخصة لأطول وزير اول في حكم نظام بن علي ، واعتبر سمير ان هذه الخطوة تعتبر من الأخطاء الكبرى للحكومة وشدد على عدم قانونية حزب القروي وانه لا يعترف به ، واستغرب عدم وقوع اي احتجاجات على الترخيص لحزب حامد القروي ، بينما تتوالى الاحتجاجات للمطالبة بقانون العزل الذي اعتبره لا يليق ولا يمكن ان يمر. وتهجم بالطيب على حركة النهضة واعتبرها حزب الصفقات ، وأكد ان تفويتها في حزب لصالح حامد القروي جاء رغبة منها في ضرب الباجي قائد السبسي وكان على الجميع التصدي لهذا التصرف ، ووصف النهضة بانها تعتمد على حسابات قصيرة النظر لتبقى في السلطة ، وكال الطيب العديد من التهم لحامد القروي بينما أثنى على الباجي قائد السبسي وحزبه.