ردا على التدخل الروسي في أكرانيا، قرّرت الولاياتالمتحدة الأمريكيّة تجميد كل علاقاتها العسكرية ومحادثاتها التجارية مع روسيا . ويأتي هذا القرار بعد لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما مع كبار قادته العسكريين ومستشاري الأمن القومي في البيت الأبيض لبحث تطورات الأزمة في أوكرانيا. وكان أوباما قد حذر روسيا من استمرار تدخّلها في أوكرانيا ممّا سيعرضها لعقوبات اقتصادية ودبلوماسية ستفرض عليها عزلة دولية. ورغم تحذيرات الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على روسيا إذا لم تسحب القوات التي نشرتها بأوكرانيا مؤخرا، إلّا أنّ روسيا رفضت وواصلت تعزيز سيطرتها بإقليم القرم الأوكراني.