حمّل المترشح للانتخابات الرئاسيّة الجزائريّة رشيد نكاز المسؤولية للمجلس الدستوري بشأن ضياع استمارات توقيعاته، واصفا ما جرى بأنه حادث سياسي وليس خبرا يندرج ضمن خانة المنوعات. تنازل عن جنسيته الفرنسية من أجل الانتخابات الرئاسيّة ثم أقصي رسميا من السباق الرئاسي بسبب إختفاء السيارة التي كان على متنها 62 ألف استمارة. وأكد نكاز خلال ندوة صحفية أن السيارة التي رافقته ، دخلت المجلس الدستوري وهي محمّلة بالاستمارات وتم تسجيل رقمها من قبل أعوان أمن المجلس وتحت أعين الصحفيين الحاضرين وأفراد الشرطة قبل أن تختفي فجأة فيما كان هو يستعد للتوقيع على بيان الترشح الرسمي.