رسم ضابط عسكري ماليزي شخصية مجهول يعتقد أنه تمكن بعملية خطف أو قرصنة من إبعاد الطيار ومساعده عن قمرة قيادة الطائرة وقادها بدلا منهما، وتمكن من اخفائها عن رادار مطار كوالالمبور، والاتجاه بها إلى حيث يصعب العثور عليها في المحيط الهادي حيث معدل العمق 4000 متر، ووصفه بأنه "بارع ومناور ومطلع على آخر التطورات في الطيران وعمل أنظمة الرادار" وفق تعبيره. وقال الضابط أن الرجل "لا بد أن يكون طيارا عاملا حاليا" أي أنه ليس طيارا سابقا، وإن ما حمله على رسم شخصيته بهذه المواصفات هو استناده لمعطيات رادار عسكري ماليزي بقي راصدا الطائرة لساعات بعد اختفائها عن رادار مطار كوالالمبور المدني. وأكد لعديد وكالات الأنباء أن من قاد تلك الطائرة "كان يعرف كيف يتجنب الرادار المدني، ويبدو أنه درس كيف يتجنبه" شارحا أن خطفها، سواء من قبل الطيار أو مساعده أو شخص آخر، لم يعد نظرية "بل نتيجة تحقيقات" كما قال. ولم يفصح الضابط عما استند إليه من معطيات الرادار العسكري الماليزي، والذي بقيت الطائرة تظهر على شاشته بعد اختفائها الساعة الواحدة و30 دقيقة فجر السبت الماضي عن شاشة رادار مطار العاصمة الماليزية، أي بعد 50 دقيقة من اقلاعها في رحلة تستغرق 6 ساعات الى العاصمة الصينية بيجينغ، وعلى متنها 227 راكبا من 14 دولة، وطاقم من 12 شخصا، بينهم الطيار ومساعده.