في اجتماعهم الدوري أمس الإثنين 24 مارس 2014 ، دعا أعضاء المجلس الوطني للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الى مساعدة المؤسسة بوصفها المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني على مجابهة الصعوبات التي تعرفها منذ مدة والى مزيد العناية بمناخ الاستثمار في تونس. وأكّد أعضاء المجلس وفق بلاغ منظمة الأعراف على أهمية تظافر جهود كل القوى الوطنية الحية لإنقاذ الاقتصاد الوطني الذي اعتبروا انه لا يزال يجابه فترة صعوبات عديدة أثرت على نسقه و مردوده بشكل كبير. وشدّدوا في نفس الاجتماع على أهمية التهدئة الاجتماعية وضرورة العمل على تفادي الاضطرابات الاجتماعية وكل أشكال المغالاة في المطلبية وكل ما من شانه ان يؤثر سلبا على تنافسية مناخ الاستثمار في تونس. وتدارس المجتمعون من جهة أخرى برنامج عمل المنظمة خلال الفترة المقبلة مع تقديم عرض حول الغرف النقابية الجديدة صلب الاتحاد والبالغ عددها 13 غرفة على المستوى الوطني وأكثر من 60 غرفة على المستوى الجهوي إضافة إلى الهياكل التي سيتم إحداثها مستقبلا على غرار مركز التحكيم والمصالحة.