أكد أعضاء المجلس الوطني للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على أهمية تظافر جهود كل القوى الوطنية الحية لإنقاذ الاقتصاد الوطني الذي يزال يجابه منذ فترة صعوبات عديدة أثرت بشكل كبير على مردوديته ونسق نموه. كما دعا أعضاء المجلس، خلال اجتماعهم الدوري المنعقد اليوم الاثنين بمقر المنظمة، برئاسة وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد، إلى مزيد العناية بمناخ الاستثمار في تونس، ومساعدة المؤسسة، التي تبقى المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني، على مجابهة الصعوبات التي تعرفها منذ فترة. وشدد الحاضرون بشكل خاص على أهمية التهدئة الاجتماعية في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد، ووجوب العمل على تفادي الاضطرابات الاجتماعية وكل أشكال المغالاة في المطلبية وكل ما من شأنه أن يؤثر سلبا على تنافسية مناخ الاستثمار في تونس، وفق ما أفادت به منظمة الأعراف في بيان صادر عنهاس منذ قليل تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. من ناحية أخرى، تم خلال هذا الاجتماع النظر في برنامج عمل الاتحاد في الفترة القادمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وعلى مستوى العلاقات الخارجية وتقديم بسطة عن التظاهرات التي سينظمها أو يشارك في تنظيمها وطنيا ودوليا. كما تم تقديم عروض حول الغرف النقابية الجديدة التي تم إنشائها صلب الاتحاد والتي بلغ عددها 13 غرفة على المستوى الوطني وأكثر من 60 غرفة على المستوى الجهوي، وكذلك بعض الهياكل الجديدة التي سيتم إحداثها طبقا للقانون الأساسي للمنظمة، على غرار مركز التحكيم والمصالحة...