شكل موضوع تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية على المؤسسة التونسية على الصعيد الجهوي والقطاعي وعلى التنمية الجهوية محور اجتماع اقليمي لولايات الشمال الغربي نظمه يوم الثلاثاء بباجة الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.وقد كان اللقاء الذي حضره عدد هام من رجال الاعمال المنتصبين بولايات الاقليم مناسبة لاستعراض الاجراءات الرئاسية لمجابهة هذه الازمة والتعريف بمجالات تنفيذها. ولدى اشرافه على فعاليات هذا اللقاء اكد السيد الهادي الجيلانى رئيس الاتحاد التونسىي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ان تونس قد تمكنت من تجنب الانعكاسات الكبرى للازمة العالمية بفضل القيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن على وسياسة التفتح التدريجي على السوق العالمية والاروبية والانفتاح التدريجي على البورصة العالمية. وابرز مدى نجاعة التدابير التى اتخذها رئيس الدولة لمجابهة الازمة العالمية ومنها تكوين لجنة لتقديم المقترحات ولمتابعة الازمة واتخاذ الاجراءات لدعم المؤسسات الاقتصادية مبينا ان تونس التي اكتسبت مكانة دولية هامة وتعول على اقتصاد الذكاء ستجعل من هذه الازمة مجرد مرحلة وفرصة لمزيد استقطاب الاستثمار بفضل تظافر كل الجهود. ودعا رجال الاعمال في الجهة الى تثمين الامكانيات الطبيعية والسياحية والاقتصادية لاقليم الشمال الغربي والتعريف بها لتشجيع المستثمرين على الانتصاب بالمنطقة. واكد المشاركون في الندوة على أهمية الاستفادة من الامتيازات التى تتمتع بها ولايات الشمال الغربى وعلى اهمية دور السوق المغاربية واستغلال ثروات الشمال الغربى السياحية لدعم الاستثمار بها.