أكدت الندوة شبه الإقليمية الملتئمة بالقيروان حول “المرأة الحرفية: شريك فاعل في التنمية المستديمة”، على دعم التعاون بين الدول العربية والإسلامية وتفعيل دور المنظمات غير الحكومية في تدوين المهن الحرفية وتسهيل تسويق المواد الأولية والمنتوج التقليدي وتنظيم معارض و ورشات تطبيقية إقليمية.ودعت الندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ايسيسكو يومي 14 و15 أفريل في إطار الاحتفال بالقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية إلى تعزيز برامج التكوين الموجهة لفائدة الحرفيات بهدف إعداد مدربين دوليين ذوى خبرة نظرية وميدانية عالية. وأوصت بفهرسة وتوثيق الدلالات والرسومات المعبرة عن الذاكرة الحرفية الموحدة في البلدان العربية ودفع الابتكار والتجديد فضلا عن الارتقاء بجودة المنتوج وتطوير البحث العلمي. كما أكدت الدور الريادي للمرأة في الحفاظ على الخصوصيات الثقافية وفي تلقين ثقافة الصناعات التقليدية للناشئة. يذكر أن الندوة التي سجلت مشاركة خبراء وحرفيات من تونس والمغرب والجزائر والأردن وليبيا وفلسطين تناولت بالخصوص الاستراتيجيات والخطط التنموية المتبعة بالبلاد العربية لتطوير الصناعات الحرفية النسائية. كما عرفت باليات التمويل والمشاريع التنموية الجهوية والمحلية لموجهة لفائدة المرأة الحرفية للارتقاء بمستواها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. وانتظم على هامش الندوة معرض للمنتوجات الحرفية للمشاركات.