نظمت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة من 22 الى 24 افريل 2009 اياما اعلامية وزيارات ميدانية لفائدة عدد من وسائل الاعلام الوطنية.وترمي هذه التظاهرات التي تتنزل في اطار الاحتفال بشهر التحكم في الطاقة الى تامين المعلومات والمعطيات الضرورية حول الانجازات المحققة في قطاع الطاقة. وتم في هذا الصدد القيام بزيارات الى عدد من الهياكل والمشاريع النموذجية التي تم احداثها في اطار تجسيم سياسة النجاعة الطاقية والمتواجدة على التوالي بقرنبالية والحمامات “ولاية نابل” وفي ولاية سوسة. وكانت محطة “طوطال” الاولى من نوعها في تونس التي يتم بها تركيز وحدة تستخدم الخلايا الفوتوضوئية لانتاج الطاقة الكهربائية محل اهتمام خاص علما وان نظام الفوتوضوئي سيمكن من انتاج نحو 10 بالمائة من احتياجات هذه المحطة من الطاقة الموجهة اساسا الى التنوير. وللتذكير فقد مكنت هذه الوحدة بعد من اقتصاد 30 بالمائة في تنوير المحطة كما مثل المشروع النموذجي الاول في افريقيا والرابع عالميا “للتبريد الشمسي الحرارى في قطاع الصناعات الغذائية “ميديسكو” نقطة مركزية في هذه الايام الاعلامية. وينجز هذا المشروع الموجود في قرنبالية في اطار التعاون الاورومتوسطي وهو يتجه الى ارساء مفهوم للتبريد الشمسي بطريقة مجددة وعالية الاداء. وزار المشاركون اثر ذلك في جهة سوسة شركة “فوانيس” الرائدة في مجال صنع الفوانيس المقتصدة للطاقة والتي توفر نجاعة في الاضاءة تفوق خمس مرات الفوانيس العادية وتستهلك 4 او5 مرات اقل من الطاقة تتجاوز في ديمومتها الفوانيس العادية ب 8 مرات. كما تمت زيارة فندق “روسليور” بالحمامات المتحصل على الجائزة الرئاسية الاولى للتحكم في الطاقة والنهوض بالطاقات المتجددة لسنة 2008 . وسيمكن هذا المشروع الذى ينجز في اطار التشريع الخاص بالتقنين الحرارى للبناءات من تقليص 45 بالمائة من استهلاك الطاقة بتركيز لاقاطات تعمل اليا عند استشعارها حضورا بشريا الى جانب توزيع تشغيل الكهرباء في اجنحة النزل. كما تحول المشاركون الى مقر الشركة التونسية الفرنسية للطاقة الجديدة “سوفتان” الحاصلة على الجائزة الرئاسية الثالثة في مجال التحكم في الطاقة والنهوض بالطاقات المتجددة لسنة 2008 . وتصدر شركة “سوفتان” المتخصصة في صنع اللاقطات والسخانات الشمسية طبقا لمواصفات الجودة العالميةر وحسب ما افاد به مديرها العامر منتوجاتها باتجاه عدة بلدان منها افريقيا الجنوبية والمغرب وفرنسا واسبانيا والعراق. وتمثل صادرات هذه الشركة حاليا 10 بالمائة من انتاجها الجملي التي ينتظر ان تصل الى نسبة 25 بالمائة سنة 2011 .