تضطلع المدرسة بدور هام في عملية استكشاف المواهب الرياضية باعتبارها الفضاء الذى يجمع كل الاطفال وجل الشباب الى جانب تدريس التربية البدنية التي تعد جزءا من العملية التربوية وتساعد على تنمية الثقة بالنفس والتكوين المتوازن للناشئة. ذلك ما تم التاكيد عليه يوم السبت في اختتام اشغال الندوة الوطنية حول واقع وافاق منظومة استكشاف المواهب الرياضية التي اقيمت بدار الجامعات الرياضية بتونس ونظمتها الادارة العامة للرياضة بمشاركة ممثلين عن الوزارات ذات العلاقة ورؤساء الجامعات والجمعيات الرياضية. وأفاد السيد حاتم بن سالم وزير التربية والتكوين بالمناسبة ان الخطة المستقبلية التي تم وضعها سنة 2007 تقوم اساسا على المدرسة لتوسيع قاعدة الاستقطاب وربطها بالوسط المدني والنخبوى من خلال دعم شبكة الاقسام الرياضية والدراسية وتعزيز مسلك الرياضة في التعليم الثانوى وتعميمه تدريجيا بكل الجهات. وبين ان شعبة الرياضة اصبحت تمثل مسلك نجاح حيث تفوق نتائج روادها في الباكالوريا 90 بالمائة وهي اليوم المزود الرئيسي للمعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية. واكد على تفعيل مكونات الخطة المستقبلية دعما للرياضة للجميع ولمنظومة استكشاف المواهب مشيرا بالخصوص الى ان هذه الصائفة ستشهد اشغال صيانة وتعهد لمجموعة هامة من المؤسسات التربوية على مستوى الملاعب والقاعات الرياضية باستثمارات هامة قيمتها 37 مليون دينار مبرزا الحرص على تطوير مسالة الزمن المدرسي حتى لا يكون عائقا امام تنمية مواهب التلاميذ. وحضر الجلسة الختامية السادة البشير الوزير كاتب الدولة المكلف بالرياضة ومحمد الزريبي المدير العام للرياضة ويونس الشتالي نائب رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية.