نظمت جمعية الصداقة التونسية البريطانية اليوم الاثنين بقمرت ملتقى حول النجاعة الطاقية وذلك في اطار احتفال تونس بشهر الطاقة.واوضح السيد محمد صخر الماطري رئيس الجمعية ان هذه التظاهرة تهدف بالاساس الى حفز المؤسسات البريطانية على الاستثمار في تونس لا سيما في مجال الطاقة ومزيد تحسيس التونسيين باعتماد سلوكيات وعادات استهلاكية تتوخى الاقتصاد في الطاقة والاقبال اكثر على استعمال الطاقات المتجددة تثمينا للحوافز التي اقرتها الدولة لاستعمال الطاقات المتجددة. وبين السيد عبد العزيز الرصاع كاتب الدولة المكلف بالطاقة المتجددة والصناعات الغذائية ان تونس تصنف ضمن البلدان الرائدة في مجال التحكم في الطاقة . واعلن بالمناسبة عن انطلاق البرنامج الجديد بروسول “الالية الموجهة للنهوض بالطاقات المتجددة ولا سيما منها الطاقة الشمسية ” في الميدان الكهربائي وذلك اثر النتائج الايجابية التي سجلها هذا البرنامج في ما يتعلق بالتسخين الشمسي. واستعرض السيد عيسى العيادي المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة من جهته المشاريع التي تم تركيزها في تونس من اجل تحقيق الاهداف الطاقية المرسومة . ومن بين هذه البرامج ذكر السيد عيسى العيادى ببرنامج تشجيع الموسسات على توليد الطاقة الكهربائية الموجهة للاستهلاك الذاتي باعتماد طاقة الرياح وخاصة منها الموسسات التي تعتبر من اكبر مستهلكي الطاقة. واوضح ان اهم الموسسات المعنية بهذا البرنامج هي مصانع الاسمنت بام الاكليل وبنزرت وجبل الوسط وقابس فضلا عن المؤسسات التونسية الاندلسية للاسمنت الابيض وشركة الفولاذ وشركة فسفاط قفصة. واعتبر السيد اندرياس شايفر ممثل مجموعة “شال” المحروقات والغاز الطبيعي والفحم الحجري من بين اهم مصادر الطاقة بالنسبة للسنوات القادمة. ودعا في هذا السياق الى المحافظة على هذه المصادر الطاقية نظرا للمزايا التي توفرها في مجال الاقتصاد في الطاقة والمحافظة على المحيط مع ضمان استدامة التجهيزات لفترة اطول “من محركات وغيرها”.