تعقد بمدينة القيروان الجمعة والسبت 8 و9 ماي ندوة دولية للتخطيط المروري الحديث من اجل عواصم ومدن آمنة من حوادث الطريق. وتعد الندوة فرصة لتشخيص حلول تسهم في الحد من حوادث المرور وللتعرف على تجارب دول رائدة في مجال التصرف في المخططات المرورية.ويشارك في أعمال الندوة التي مثلت محور لقاء صحفي عقد يوم الاربعاء بمقر الوكالة التونسية للاتصال الخارجي 51 خبيرا من 20 دولة عربية وإسلامية وأوروبية وافريقية ببادرة من الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بالاشتراك مع المنظمة العربية للسلامة المرورية والمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات. وتهدف الندوة التي تلتئم على هامش أسبوع المرور العربي إلى المساهمة في غرس ثقافة التعايش في الفضاء المروري المشترك وتحليل المسائل المتعلقة بالسلامة المرورية والمخططات المرورية باعتبار التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وقدم رئيس لجنة تنظيم الندوة السيد عفيف الفريقي برنامج التظاهرة المتضمن عرض 17 تجربة للتعريف بخاصيات التخطيط المروري في مدن عريقة على غرار جنيف الحائزة على جائزة التخطيط المروري ومدن شمال إفريقيا التي تتركز بها شبكة هامة للنقل الجماعي ونواة قديمة للتخطيط المروري ومدن من الخليج العربي التي تعتبر حديثة وتتميز باستعمال عريض للسيارة فضلا عن حداثة استعمال النقل العمومي بها.