ارتفع انتاج تونس من التمور الى 145 الف طن في موسم 2008 / 2009 مقابل 124 الف طن في موسم 2007 / 2008 مسجلا زيادة بنسبة 17 بالمائة. وقال السيد محمد علي الجندوبي المدير العام للمجمع المهني المشترك للغلال في تصريحات نشرتها أسبوعية “الفلاح” الناطقة باسم الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى ان ما بين 80 و85 من الانتاج يتم تصديره الى الاسواق الخارجية. وأوضح أن تونس هي أول مصدر للتمور في العالم وأنه يتم ترويج صادراتها من هذا المنتوج في 56 دولة مشيرا الى أن التمور التونسية كانت خلال شهر رمضان من السنوات الثلاث الاخيرة الحاضر الوحيد في الاسواق العالمية. وحققت صادرات تونس من التمور نتائج غير مسبوقة في موسم 2007 / 2008 اذ تم تصدير 61 الف طن وفرت عائدات مالية بقيمة 187 مليون دينار. وتعمل تونس على مزيد تطوير صادراتها من التمور نحو الاسواق التقليدية /الاوروبية والخليجية/ والجديدة / جنوب شرق اسيا وروسيا وأمريكا الشمالية/. ويشار في هذا السياق الى تطور الصادرات التونسية الموجهة نحو الاسواق التقليدية على غرار المغرب /17 الف طن سنة 2008 مقابل 5 الاف طن في 2004/ والمانيا /5200 طن مقابل 3900 طن خلال نفس الفترة/. كما دعمت تونس صادراتها الى الاسواق الجديدة مثل ماليزيا /1500 طن في 2008 مقابل 365 طنا في 2004/ وأندونيسيا /1200 طن مقابل 300 طن خلال نفس الفترة/ وروسيا /1966 طنا مقابل 411 طنا/ وتركيا /1500 طن مقابل 365 طنا/ فضلا عن الاهتمام المتزايد لاكتساح اسواق واعدة على غرار الهند والصين. ويجرى العمل على تنويع صادرات تونس من التمور البيولوجية /3 الاف طن سنة 2007 مقابل 905 أطنان في 2003/ والتمور منزوعة النوى/ 4346 طن سنة 2007 مقابل 2751 طنا سنة 2003/. وقد أعدت الدولة برنامجا وطنيا متكاملا لتحسين جودة التمور الموجهة للتصدير يتضمن حوافز مالية هامة للفلاحين.