استقبل السيد سمير العبيدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية مساء الثلاثاء بمقر الوزارة السيد لويس ماريا دي بويغ رئيس الجمعية البرلمانية للمجلس الاوروبي الذي يؤدي حاليا زيارة عمل الى تونس. وتناولت المحادثة بالخصوص التجربة التونسية في مجالي الشباب والرياضة وسبل دعم المشاريع الهادفة الى اثراء وتنويع البرامج المقدمة الى فئة الشباب.وقدم الوزير خلال هذه المحادثة عرضا حول مقومات وخصائص المقاربة التونسية في قطاعي الشباب والرياضة مبرزا ما يحظى به قطاع الشباب من مكانة استراتيجية في المشروع المجتمعي للرئيس زين العابدين بن علي الذي راهن على الشباب وجعل منه قطاعا محوريا. واكد ان الشباب يحظى بكل مظاهر العناية بهدف مزيد الارتقاء به الى مصاف القطاعات الفاعلة وذلك باعتباره عماد الحاضر والمستقبل وشريكا هاما في الفعل التنموي. كما استعرض الوزير اهم المكاسب والانجازات التي تحققت للشباب بما يترجم العناية الفائقة التي يحظى بها قطاع الشباب مبرزا في هذا المجال اهمية الاستراتيجية الوطنية للشباب التي اذن بها رئيس الجمهورية للفترة 2009-2014 كآلية لرصد اهتمامات الشباب وتطلعاته حول عدد من القضايا ذات العلاقة بالشأن الوطني والدولي وكذلك منبر يعبر الشباب من خلاله عن تطلعاته ويثبت مكانته كشريك فاعل باعتبار قيمة الشباب كقطاع استراتيجي في البلاد. وابرز الوزير ما تحظى به مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي بجعل سنة 2010 سنة دولية للشباب من دعم في محيطها الاقليمي والدولي وذلك من اجل مزيد ترسيخ القيم الكونية لدى شباب العالم. كما عبر السيد سمير العبيدى لضيفه عن الاستعداد التام للوزارة لتعميق النظر حول سبل التعاون مع مختلف الهياكل المختصة بالمجلس الاوروبي في اتجاه تنفيذ مشاريع برامج تتفاعل مع مشاغل الشباب وادماجه في الحياة العامة وحمايته من كل مخاطر الاقصاء والتهميش. واعرب رئيس الجمعية البرلمانية للمجلس الاوروبي من جهته عن اعجابه بالمقاربة التونسية في مجالي الشباب والرياضة وخاصة ما يتمتع به الشباب من مكانة متميزة مؤكدا عزم الجمعية البرلمانية للمجلس الاوروبي على دعم المجهود الوطني في تونس في هذا المجال وذلك من خلال مجموعة خطط وبرامج عمل تهدف الى الارتقاء بقطاع الشباب والرياضة في نطاق ما تقوم به المجموعة البرلمانية الاوروبية من عمل للنهوض بالعلاقات بين البلدان الاوروبية وبلدان جنوب المتوسط.