في اطار الاحتفالات بالذكرى 53 لانبعاث الجيش الوطني انطلقت من تونس العاصمة قافلة صحية محملة بالادوية والمعدات الطبية باتجاه منطقتي مغني والمرة من ولاية تطاوين وذلك ببادرة من وزارة الدفاع الوطني وبالتعاون مع وزارة الصحة العمومية. وأعطى إشارة انطلاق هذه القافلة فى موكب انتظم صباح الاربعاء بمقر الادارة العامة للصحة العسكرية بباب سعدون السيدان كمال مرجان وزير الدفاع الوطني ومنذر الزنايدى وزير الصحة العمومية. وحضر الموكب بالخصوص السيد محمد قديش الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية والسيدة نجوى الميلادى كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية وسامي اطارات وزارتي الدفاع الوطني والصحة العمومية والاطارات الجهوية يتقدمها والي تونس. وتهدف هذه القافلة التي تتواصل من 10 الى 15 جوان الى تقريب مختلف الخدمات الصحية من متساكني هاتين المنطقتين بتامين عيادات طبية وتوفير الادوية وتقديم حصص تثقيفية في مجال الطب الوقائي. وتشمل التدخلات منطقة المرة وهي قرية صحراوية من معتمدية الصمار تبعد حوالي 75 كلم عن مدينة تطاوين. وسينتفع بخدمات القافلة حوالي 2000 مواطن من سكان المرة والقرى المجاورة مثل بني مهيرة وقصر عون وبئر الجديد. كما تحل القافلة بمنطقة مغنى وهي قرية صحراوية من معتمدية رمادة تبعد حوالي 120 كلم عن مدينة تطاوين. وسيستفيد بتدخلاتها حوالي 1200 مواطن من سكان مغنى وام سويغ ولتيم وقلالة. وتتوزع الخدمات الصحية على اختصاصات طب الاطفال وطب النساء والتوليد وامراض العيون وطب الاسنان وامراض الجلدة وامراض الاذن والانف والحنجرة والامراض الصدرية والتصوير بالاشعة. ويشارك فى هذه القافلة الصحية 72 اطارا طبيا وشبه طبي من بينهم أطباء بياطرة سيتولون اجراء عمليات فحص ومداواة للحيوانات. كما تتكون من حافلتين و3 شاحنات محملة بالادوية والتجهيزات الطبية على غرار جهازى كشف بالصدى ووحدتي طب أسنان وجهازي تخطيط للقلب وجهاز اختبار وظائفي للتنفس ومعدات خاصة بطب العيون الى جانب وحدة متنقلة للتصوير بالاشعة.
