يواصل المنتخب التونسي لكرة القدم تحضيراته بالبرتغال منذ الخميس الماضي في كنف الاريحية ووسط اجواء طيبة استعدادا للقائه مع المنتخب النيجيري يوم السبت القادم بملعب 7 نوفمبر برادس في إطار الجولة الثالثة من التصفيات المشتركة للمجموعة الثانية لكاسي إفريقيا والعالم 2010. وأكد السيد عبد الحميد الهرقال رئيس وفد المنتخب التونسي إلى البرتغال والعضو الفدرالي للجامعة التونسية لكرة القدم لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن كل اللاعبين يتمتعون بصحة جيدة ولا وجود لأي إصابات والجميع يتدربون ببرايا لشبونة (حوالى 60 كلم عن العاصمة) في ظروف ملائمة. كما بين ان المناخ في البرتغال يساعد على التحضيرات مع بعض البرودة التي تميز الطقس في الصباح والارتفاع الطفيف لدرجات الحرارة ظهرا. وبخصوص صحة اللاعبين أفاد السيد عبد الحميد الهرقال انه باستثناء بعض الأوجاع في رقبة الحارس أيمن المثلوثي والزكام الخفيف لزميله الحارس جاسم الخلوفي فان كل اللاعبين في صحة جيدة ويتدربون بانتظام. ومنذ وصوله إلى البرتغال يوم الخميس الماضي أجرى المنتخب حصتين تدريبيتين كما برمج مدرب المنتخب الوطني امبرتو كويلهو لقاء تطبيقيا يوم الأحد بهدف اخذ فكرة حول الخطط التكتيكية المزمع اعتمادها أمام المنتخب النيجيري. وأضاف رئيس الوفد “اللاعبون واعون بصعوبة اقتلاع مكان ضمن التشكيلة التي ستواجه نيجيريا لذلك يتدربون بكل جدية والتزام” مؤكدا استعدادهم لرفع التحدي وانتزاع النقاط الثلاثة أمام المنتخب النيجيري الذي يضم العديد من اللاعبين الممتازين وهو ما سيمكننا من الحفاظ على صدارة الترتيب في المجموعة الثانية والقيام بخطوة هامة نحو نهائيات كاس العالم 2010 بافريقيا الجنوبية/. كما قام اللاعبون بمعاينة ثانية لمقابلات نيجيريا الودية ضد ايرلندا وفرنسا اضافة الى مقابلاتها الرسمية ضمن المجموعة الثانية في إطار التصفيات المشتركة لكاسي افريقيا والعالم ضد الموزمبيق (0-0) وكينيا (3-0) وذلك لمزيد التعرف بدقة المنافس ودراسة كل نقاط قوته وضعفه. وبخصوص التغييرات التي من الممكن أن تطرأ على تشكيلة المنتخب التونسي مقارنة بمباراته الفارطة يوم 6 جوان الماضي أمام نظيره الموزمبيقي أكد السيد عبد الحميد الهرقال أن هذه التغييرات قد تكون على مستوى الهجوم. ويذكر أن المنتخب التونسي يركن يوم الاثنين إلى الراحة ليجري العديد من حصص التدليك والاسترخاء ثم يستأنف بداية من يوم الثلاثاء التدريبات بحصة صباحية وأخرى مسائية ثم حصة يوم الأربعاء في الظهر وأخيرا حصة صباحية يوم الخميس قبل العودة في المساء إلى تونس.