استأنف المنتخب التونسي لكرة القدم يوم الأربعاء تحضيراته التي يجريها بقمرت استعدادا لملاقاة المنتخب النيجيري يوم السبت 20 جوان الجاري بملعب 7 نوفمبر برادس لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كاس أمم إفريقيا ومونديال 2010 (المجموعة الثانية).وشارك في الحصة التدريبية في قمرت كل اللاعبين واشتملت هذه الحصة على تمارين خفيفة. وذكر قائد المنتخب التونسي راضي الجعايدي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ” انه بعد أن كسب المنتخب ثلاث نقاط في اللقاء الماضي أمام الموزمبيق عاد اللاعبون اليوم للتمارين بمعنويات عالية استعدادا للمباراة القادمة ضد نيجيريا”. كما بين راضي الجعايدي أن لقاء نيجيريا يعتبر الأهم لذلك سيحاول اللاعبون استغلال نقاط ضعف المنافس خاصة من ناحية ثقل تحركات مدافعيه والمساحات التي يتركها لاعبو نيجيريا وكذلك مراعاة نقاط القوة التي يتمتع بها المنتخب النيجيرى وهي قوة اللعب وسرعة الأجنحة. وأضاف من جهة أخرى أن عودة أيمن الشرميطي ستتيح للمنتخب لعب الهجومات المرتدة. ومن جهته صرح أيمن الشرميطي مهاجم المنتخب التونسي ان التحضيرات تدور في أجواء طيبة وجميع اللاعبين عازمون على تحقيق الفوز وكسب ثلاث نقاط أخرى خاصة أمام الدفع المعنوي الذي أحدثه الانتصار أمام المنتخب الموزمبيقي. وبين أن اللاعبين قد تابعوا من خلال الفيديو مقابلتي منتخب نيجيريا مع فرنسا وكينيا وسيسعون إلى استغلال نقاط ضعفه والحرص في نفس الوقت على تفادي الأخطاء التي ارتكبت في لقاء الموزمبيق. وأكد مهاجم المنتخب علي الزيتوني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ” على أهمية لقاء نيجيريا وضرورة انتزاع النقاط الثلاثة كما بين ان مشاهدة لقاء نيجيريا وكينيا بينت أن المقابلة كانت من جهة واحدة لصالح نيجيريا ولذلك سيحاول الجميع تفادي الأخطاء التي ارتكبها المنتخب الكيني”. وحول تأثير غياب المهاجم عصام جمعة والمهاجم لسعد النويوي بين علي الزيتوني ان المنتخب التونسي فريق متكامل والمعوضين بإمكانهم القيام بواجبهم وتغطية النقص الحاصل. ويذكر ان برنامج التحضيرات يتضمن حصتين تدريبيتين مساء الأربعاء وصباح الخميس بقمرت (س9) قبل التحول غدا الخميس على الساعة 11 إلى العاصمة البرتغالية لشبونة حيث ستتواصل التحضيرات إلى غاية 18 جوان الجاري موعد العودة إلى تونس وسيختتم برنامج التدريبات بإجراء حصة أخيرة بملعب رادس يوم الجمعة 19 جوان الجاري .