مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف يتوافد المصطافون على الشواطئ والمسابح طمعا في برودة المياه التي تطفئ بعضا من حرارة الجو، إلا أن هؤلاء المصطافين لا يدركون أن هذه المياه يمكن أن تساهم في انتشار بعض الأمراض الفيروسية. ويؤكد المختص في الأمراض الفيروسية الدكتور أمين سليم في تصريح لصحيفة “الشروق” التونسية أن مياه البحر الملوثة تؤدي إلى الإصابة بأمراض جلدية عديدة كما يمكن أن تسبب الإصابة بحالة تسمّم وإسهال في حال شرب مياهه على وجه الخطأ. ويضيف الدكتور سليم “المياه الملوّثة تسبب أيضا هيجان حساسية الأنف والأذنين والعيون”. ويستدرك سليم بقوله إنه لا خوف من مياه البحر النظيفة لأنها متجددة نافيا إمكانية عيش الفيروسات داخل مياه البحر لأنها مالحة وهو ما يمكن من القضاء على جميع أشكال الفيروسات. في المقابل يحذر المختص في الأمراض الفيروسية من مياه المسابح داعيا إلى ضرورة اتخاذ كافة تدابير الوقاية من خلال الحرص على تعقيم المسابح وتجديد مياهها بصفة دورية. يذكر أن عديد الأدوية يتم استخراجها من مياه البحر التي تمثل وسيلة للقضاء على الفيروسات.