استعدادا للصالون الدولي الأول للصيدلة (صيدلة 2008) الذي ينتظم يومي 27 و28 ديسمبر بالحمامات حول واقع وآفاق صناعة الادوية في تونس عقد منظمو هذه التظاهرة يوم الاربعاء بالعاصمة ندوة صحفية لتسليط الضوء على مستجدات القطاع واهم الاشكاليات المطروحة والبرنامج العلمي للصالون.وأوضحت السيدة حلية الماطرى رئيسة لجنة تنظيم الصالون ان هذا التجمع سيمكن من الوقوف على جديد قطاع الصيدلة والتعريف بالتقدم الذى تسجله تونس في مجال صنع الادوية مثمنة الدعم القوى للرئيس زين العابدين بن على للنهوض بهذا القطاع الحيوى مما جعل تونس قطبا افريقيا وعربيا في الصناعة الدوائية. واشار السيد عبد الكريم الحمروني رئيس عمادة الصيادلة التونسيين الى تعدد المواضيع المطروحة المتعلقة بصناعة الادوية ومنها ضمان الجودة والدواء المقلد وتطور ممارسة مهنة الصيدلة الحرة والادوية الجنيسة والادوية البيوتكنولوجية مبينا انه سيتم كذلك تناول موضوع المواد التكميلية للتغدية واهميتها في تونس وتاثير العادات الغذائية على امراض القلب والشرايين. وبخصوص الادوية المقلدة اكد عدم وجود اسواق موازية للادوية بتونس مثمنا جهود الهياكل الصحية المختصة بمتابعة ومراقبة عمليات توريد الادوية التي تتم عبر الصيدلية المركزية وحسب رخص ترويج. ومن جهته اكد السيد كمال ايدير رئيس وحدة الدواء والصيدلة بوزارة الصحة العمومية اهمية النسيج الصناعي الوطني للادوية بما يمكن من بلوغ الاكتفاء في هذا المجال وتطوير صادرات الادوية التى بلغت قيمتها 26 مليون دينار سنة 2007 . وابرز اهمية دور الصيدلي في توعية المواطن وتحسيسه بفعالية الادوية الجنيسة ونجاعتها العلمية. وتجدر الاشارة الى ان البرنامج العلمي للصالون يتضمن مائدة مستديرة حول موضوع الادوية الجنيسة والبديلة. وينتظر ان يشارك 35 عارضا مختصا في صناعة الادوية فى الصالون الدولي الاول للصيدلة بالحمامات الذى يسجل ايضا مشاركة اخصائيين وصيادلة وصناعيين وخبراء من تونس ومن بلدان افريقية وعربية واوروبية.