انطلقت أمس الأربعاء بحمام سوسة أشغال الملتقى الوطني لحكام النخبة الذي تنظمه اللجنة الفيدرالية للتحكيم التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم إلى غاية 19 ديسمبر الجاري. وأكد السيد بشير الوزير كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية المكلف بالرياضة لدى افتتاحه أشغال هذا الملتقى الأهمية البالغة التي يحظى بها سلك التحكيم صلب المنظومة الرياضية مبرزا ما تحظى به الرياضة في تونس من عناية فائقة من قبل الرئيس زين العابدين بن علي الذي خصها كسائر القطاعات الأخرى بسلسلة من الإجراءات والقرارات الرائدة من اجل توفير كافة أسباب التألق والنجاح. وشدد على المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق الحكم باعتباره طرفا مؤثرا على النتائج مشيرا إلى ضرورة أن يضطلع الحكم بمهامه بكل مسؤولية وأمانة بما من شأنه أن يساهم في إنجاح المقابلات الرياضية وإرساء مناخ رياضي سليم. وأضاف أن رسكلة الحكام وتأهيلهم يبقى هدفا أساسيا يجب على الهياكل الرياضية الوطنية تحقيقه وفق منهجية حديثة ترتكز على مقاييس علمية وفنية تأخذ بعين الاعتبار الجانب النفسي والبدني والثقافي والرياضي باعتبار أن أداء الحكم ونجاحه في مهمته مقترن بمستوى تكوينه ومدى مواكبته لكل ما يحدث في ميدان التحكيم من مستجدات. وأوضح أن سلطة الإشراف بقدر ما تحرص على توفير الظروف الملائمة لمساعدة الحكام على أداء مهمتهم بقدر ما تدعوهم إلى التحلي بالنزاهة والشفافية في إدارة المقابلات الرياضية وعدم الانحياز إلى أية جهة مؤكدا الحرص على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين منهم عند ثبوت سوء النية حرصا على تنقية الأجواء. ودعا كاتب الدولة اللجنة الفيدرالية للتحكيم إلى تحمل المسؤولية الكاملة في اختيار الحكام وتعيينهم والى إتباع نظام تقييمي مستمر يقوم على مبدأ الموضوعية والشفافية والمساواة.