أخبار تونس – يشكل البطاح في حالة انعدام الجسور وسيلة ربط ضرورية بين الجزر الآهلة بالسكان وسائر مدن البلاد التونسية. وكلما كانت حركة البطاح دائبة الا وساهمت في انعاش الاقتصاد التونسي من جهة وسهلت من نشاط المتساكنين من جهة ثانية، ولذلك تزايدت الحاجة الى التكثيف في اعدادها لتلبي حاجات المواطن. وفي هذا الاطار تعزز اسطول البطاحات المقلة الى جزيرة جربة ببطاح “خير الدين” تم جلبه من ميناء حلق الوادى بالعاصمة بعد توقف العمل به منذ انجاز جسر رادس/ حلق الوادى. وقد وضع هذا البطاح حيز الاستغلال بعد ان شهد عمليات صيانة لملاءمته مع ارصفة الشحن والانزال الموجودة بجربة اجيم ومنطقة الجرف من معتمدية سيدى مخلوف. كما سيقع نهاية شهر اوت ايفاد بطاح “حنبعل” من رادس حلق الوادى لمجابهة حركة العبور على البطاحات التي نقلت خلال شهر جويلية الماضى اكثر من 94 الف وسيلة نقل لتبلغ الذروة يوم 25 جويلية بنحو 4 الاف وسيلة نقل بما يمثل ضعف المعدل العادى السنوى. وفي اطار الحرص على التقليص من مدة الانتظار وتحسين الخدمات يتواصل انجاز رصيف ثالث للشحن والانزال بكلفة مليونين و300 ألف دينار من المنتظر ان تنتهي اشغاله قبل موفى هذه السنة. وتحرص مصلحة البطاحات والادارة الجهوية للتجهيز والاسكان في انتظار انهاء هذا الانجاز على تامين افضل ظروف العبور عبر البطاحات من خلال تشغيل كامل الاسطول ووضع برمجة في الوقت تراعى كثافة الحركة وتجند العنصر البشرى للعمل الجاد.