أبرز السيد محمد بوشيحة الامين العام لحزب الوحدة الشعبية ما أضحى يتوفر فى تونس من مناخ سياسي متطور يتيح تعددية الترشح للانتخابات الرئاسية بفضل ما أدخل من اصلاحات جوهرية على الدستور هدفها تمكين الاحزاب السياسية من الترشح ومن طرح برامجها السياسية وتصوراتها فى كل ما يهم الشأن الوطني. كما أشار الى الارادة القوية التى تحدو الرئيس زين العابدين بن على لتعزيز مقومات التنمية بمختلف مناطق البلاد. وبين خلال لقاء جمعه اليوم الاحد بمناضلي ومناضلات الحزب بجهة قفصة أن تقديمه ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة يترجم ارادة حزب الوحدة الشعبية فى مواصلة المشاركة والاسهام فى ترسيخ الخيار التعددى والديمقراطي، مشددا على الدور الموكول للاحزاب فى الالتصاق بمشاغل الناس وتقديم التصورات. ودعا مناضلي واطارات الحزب الى احكام الاستعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية لشهر أكتوبر المقبل بما يضمن النجاح لهذا الاستحقاق الوطني الهام، مؤكدا على ضرورة أن تكون الحملة الانتخابية مناسبة متجددة لتكريس الديمقراطية فى تونس فى اطار احترام القانون والشفافية والتنافس النزيه بين المترشحين. وبمنطقة منزل المهيرى من معتمدية نصر الله بالقيروان أشار السيد محمد بوشيحة لدى اشرافه أمس السبت على ندوة فكرية نظمها الحزب حول دور التنمية الجهوية في دعم التنمية الشاملة الى ما شهدته تونس منذ تحول السابع من نوفمبر من تطور ونهضة تنموية بفضل الارادة السياسية للرئيس بن على وبفضل الاصلاحات العديدة التي شملت مختلف المجالات مؤكدا على ضرورة المحافظة على مكاسب البلاد. وأبرز حرص الحزب على الاسهام في توسيع مشاركة المجتمع التونسي في الحياة العامة وفي مسيرة التنمية الشاملة واستعداده التام للاسهام في تقديم المقترحات والتصورات قصد ايجاد الحلول لمخلتف التحديات المطروحة في اطار من الوفاق والتنافس النزيه مع جميع الاحزاب السياسية الوطنية. وقد تخللت هذه الندوة مداخلات حول واقع وافاق التنمية بالجهة.