انعقد يوم الثلاثاء اجتماع لجنة التنسيق الموسعة للتجمع الدستوري الديمقراطي بتونسالمدينة وخصص للنظر في استعدادات الجهة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة يوم 25 أكتوبر 2009 . وعبرت الإطارات التجمعية مجددا بالمناسبة عن الفخر والاعتزاز بترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية مؤكدة التفافها حول قيادة سيادته الحكيمة والالتزام الدائم بخياراته وتوجهاته الصائبة واستعدادها لإنجاح المحطات السياسية القادمة. ولدى إشرافه على هذا اللقاء أعرب السيد أحمد عياض الودرني عضو الديوان السياسي والوزير مدير الديوان الرئاسي عن الارتياح لما لمسه من حماس فياض لدى أبناء الجهة وانخراط فعلي في عملية الإعداد المحكم للمواعيد الانتخابية لتكون علامة وضاءة في تاريخ تونس الحديث. ودعا القواعد التجمعية إلى توخي أسلوب ناجع وراق في التعبئة والعمل الدعائي والاتصالي والتركيز على مضمون الخطاب السياسي بما يعكس مكانة التجمع الدستوري الديمقراطي الحزب العريق الذي ائتمنه الرئيس بن علي على مشروع التغيير وبناء الدولة الحديثة. كما حثهم على مزيد التعريف بنجاحات تونس السابع من نوفمبر التي ما فتئت تحرز تصنيفات وترتيبات متقدمة في تقارير المنتديات والهيئات الدولية وتمكنت بفضل حكمة قيادتها من الصمود أمام الأزمات والهزات العالمية وآخرها الأزمة الاقتصادية. وبين عضو الديوان السياسي أن تونس تدخل اليوم مرحلة جديدة تتأهب فيها لبلوغ الهدف الذي رسمه لها سيادة الرئيس منذ العشرية الأولى للتغيير والمتمثل في اللحاق بركب الدول المتقدمة مؤكدا أن الرئيس زين العابدين بن علي هو الأجدر والأكثر قدرة على مواصلة المسيرة وقيادة البلاد نحو الأفضل. وأكد على ضرورة انتهاز فرصة المواعيد الانتخابية القادمة لتدعيم الثقة لدى المواطن التونسي في القدرة على كسب الرهانات المطروحة وذلك إلى جانب تأمين أكبر نسب مشاركة في عمليات الاقتراع سيما في صفوف الشباب والمرأة. وبعد أن نوه بالتوفق في تنفيذ بنود البرنامج الرئاسي لتونس الغد دعا السيد أحمد عياض الودرني الهياكل الجهوية إلى التعريف بأهداف ومضامين البرنامج الانتخابي لدى الرأي العام إبان الإعلان عنه مع انطلاق الحملة الانتخابية. كما نبه لتحركات المناوئين والمشككين داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة متابعة جهود الإحاطة الدائمة بالمواطنين والاتصال المباشر بهم.