أخبار تونس- نظر المكتب التنفيذى للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوم الخميس خلال اجتماعه الدوري برئاسة السيد الهادي الجيلاني رئيس الاتحاد في أهم المستجدات الاقتصادية بالبلاد وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية في ظل بروز بعض المؤشرات الايجابية وبوادر انفراج بالنسبة لبعض القطاعات الصناعية. العودة المدرسية كما تم تدارس تطور الحركية الاقتصادية وسير الموسم التجاري والاستعدادات للعودة المدرسية المقبلة ومشاركة التجار في إنجاح هذه العودة عبر توفير كل الحاجيات وإقرار تخفيضات متفاوتة وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية. وكان الرئيس زين العابدين بن علي قد أوصى بتوفير كافة المستلزمات البشرية والمادية والخدمات الضرورية بما يؤمن انطلاق السنة الدراسية والجامعية الجديدة في أفضل الظروف كما دعا إلى مواصلة تنفيذ الإصلاح البيداغوجي الرامي إلى الارتقاء بمستوى أداء منظومة التربية ونتائجها وتسريع نسق تحديث التكوين المهني. وقد بلغ عدد الكتب المبرمجة للسنة الدراسية الحالية 237 عنوانا منها 106 عنوانا موجها للتعليم الأساسي و131 عنوانا للتعليم الثانوي إضافة إلى العناوين المخصصة للمدارس التقنية وتعليم الكبار والجالية التونسية بالخارج وذلك في حوالي 13 مليون نسخة، وذلك مسايرة للنظام البيداغوجي الجديد في تونس الذي يقتضي توفير عدد هام من الكتب المدرسية. يذكر انه تم الانتهاء من طباعة كافة العناوين المدرسية وتوزيعها على كافة الفروع الجهوية للمركز الوطني البيداغوجي. قانون تجارة التوزيع وتناول أعضاء المكتب التنفيذي بالدرس قانون تجارة التوزيع الذي وقعت المصادقة عليه مؤخرا فضلا عن التطرق إلى مسالة تنظيم مسالك التوزيع وقطاع المساحات الكبرى والتجار الصغار. وشددوا على أهمية تأهيل قطاع تجارة التوزيع والحد من ظاهرة الانتصاب الفوضوي والتجارة الموازية مؤكدين على ضرورة تطبيق كراس الشروط في مختلف الأنشطة التجارية لمزيد تحرير القطاع التجاري والأسعار. انتخابات 2009 وأكدوا من جهة أخرى استعدادات منظمة الأعراف للاستحقاقات الانتخابية المقبلة ومساهمتها في إنجاح هذا الموعد مجددين مساندتهم لترشيح رئيس الدولة حتى تواصل تونس مسيرتها المظفرة وتدعم نجاحاتها المتعددة في شتى المجالات، وتم في هذا الصدد استعراض برنامج التظاهرات التي سينظمها الاتحاد لإنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية. الملتقى المغاربي الثاني لرجال الأعمال ودعا السيد الهادي الجيلاني في نهاية الاجتماع رجال الأعمال التونسيين للمشاركة في إنجاح الملتقى المغاربي الثاني لرجال الأعمال الذي سيلتئم بتونس يومي 10 و11 ماي 2010 وحثهم على المساهمة في مختلف فعاليات هذه التظاهرة وذلك لتدعيم التقارب الاقتصادي والشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين في منطقة المغرب العربي. وقد احتضنت الجزائر الملتقى المغاربي الأول لرجال الأعمال بإشراف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وبحضور ما بين 700 و800 رجل أعمال من مختلف البلدان المغاربية. يمثل هذا الملتقى تجربة فريدة ووحيدة خاصة أن حجم التبادلات التجارية بين دول المغرب العربي لا يتعدى 2.9% وهي نسبة ضعيفة مقارنة بتبادلات المنطقة مع الاتحاد الأوروبي والتي تعدت 66%.