أخبار تونس – يقوم العمل الجمعياتي التضامني على رسم البسمة على وجوه العائلات ضعيفة الدخل ، خاصة في شهر رمضان ومع اقتراب الاحتفال بعيد الفطر المبارك . وفي هذا الإطار أعدت جمعية بسمة للنهوض بتشغيل المعوقين و التي تترأسها السيدة ليلي بن علي قافلة تضامنية للعديد من مناطق ولايات الجمهورية. ولفائدة متساكني الشريط الحدودي في ولاية الكاف ،حملت القافلة مساعدات تمثلت في مواد غذائية وألبسة وأغطية صوفية وأدوات مدرسية لفائدة 600 عائلة معوزة بمعتمديات “ساقية سيدى يوسف” و”قلعة سنان” و”القلعة الخصبة “و”السرس”. كما توجهت القافلة إلى ولاية القصرين ، وانتفعت منها 750 أسرة موزعة على خمس معتمديات وهي “سبيطلة” و “العيون “و “جدليان” و “حيدرة” و “ماجل بلعابس” بإعانات مختلفة وذلك تزامنا مع عيد الفطر و العودة المدرسية سعيا إلى تحسين جميع ظروف العائلات المحتاجة و إدخال الفرحة في كل بيت تونسي. وقد رافق القافلة عضوات من جمعية بسمة للإشراف على عملية توزيع المساعدات . ومن جهتهم، عبرت العائلات المنتفعة من هذه الإعانات عن مشاعر الامتنان لهذه المبادرة من جمعية بسمة وعن شكرهم لحرم سيادة الرئيس التي تحرص في كل المناسبات على إدخال الفرحة لدى مختلف شرائح المجتمع . كما عبر أبناء هذه المناطق عن عرفانهم بالجميل لرئيس الدولة لما حباهم به من رعاية تترجم حسه الإنساني النبيل وتكرس قيم التضامن والتآزر التي تعد من ثوابت السياسة الاجتماعية في تونس. يذكر أن جمعية بسمة هي جمعية خيرية ذات صبغة اجتماعية تهدف إلى مساعدة المعوقين. وقد وقع تأسيسها في 7 مارس سنة 2000 ، ببادرة من السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي. ويعود إنشاء جمعية بسمة إلى القانون عدد 52 الذي سنته الجمهورية التونسية سنة 1989 للتشجيع على تشغيل المعوقين .