أخبار تونس – بالاضافة الى اشتهارها بانتاج التمور والحناء فإن ولاية قابس تعرف أيضا بانتاج أنواع ممتازة من الرمان، ومافتئ هذا النوع من الزراعة يتدعم باستمرار وهو يشهد نقلات نوعية كبرى كميا ونوعيا. وتشير التقديرات الاولية الى ان انتاج الرمان خلال الموسم الحالي في ولاية قابس قد يصل الى 27 الف طن مقابل 26 الف طن سنة 2008 مسجلا زيادة ب4 بالمائة. كما أن الصابة تعد ممتازة على مستوى الجودة وكذلك الحالة الصحية للمنتوج. وتحتل ولاية قابس المرتبة الاولى وطنيا على مستوى المساحات المغروسة والانتاج اذ تساهم سنويا بنسبة 35 بالمائة من الانتاج الوطني وذلك حسب جريدة الفلاح. وتمتد غراسات الرمان على مساحة 2000 هك أي ما يعادل 145ر1 مليون شجرة الرمان منها 703 الاف في معتمدية مارث. وكان السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية قد أجرى يوم الجمعة زيارة عمل الى ولاية قابس لمعاينة الاستعدادات والترتيبات الجارية لتنفيذ التدابير التي أعلن عنها رئيس الدولة في الجلسة الاستثنائية للمجلس الإقليمي لولاية قابس. وتتمثل التعليمات التي أسداها الرئيس زين العابدين بن علي في وضع خطة تهدف إلى توسيع الفلاحة السقوية والجيوحرارية على مساحة 350 هكتارا عبر إحداث آبار عميقة جيوحرارية وتجهيزها وكهربتها إضافة إلى تركيز العناية بفلاحة الواحات على مساحة 250 7 هكتارا،إضافة إلى عدد كبير من الانجازات لصالح الولاية. وقد أكد وزير الفلاحة والموارد المائية خلال الاجتماع الذي انتظم أمام مقر معتمدية منزل الحبيب حرص الوزارة على التعجيل بتنفيذ هذه الإجراءات التي تؤكد رعاية رئيس الدولة المتواصلة للجهات وتامين مقومات التنمية بها. ويخص منوال التنمية الجديد بمعتمدية منزل الحبيب بعث 3 مناطق سقوية عمومية على مساحة 122 هك وتجهيز 5 حفريات متوسطة العمق لإحداث 60 هك من المناطق السقوية المكثفة خلال السنتين الحالية والقادمة إلى جانب إحداث 30 حفرية متوسطة العمق على مدى 3 سنوات بداية من سنة 2010 لبعث أراض سقوية تمسح 300 هك وتوفر 600 موطن شغل. وكان السيد عبد السلام منصور بعد أن أعطى إشارة انطلاق موسم جني الرمان، قد اطلع على تقدم مشروع تدعيم الري بالواحة الذي سيشمل مساحة تبلغ 184 هك باعتمادات قدرت ب400 ألف دينار.