أكد السيد منذر ثابت الأمين العام للحزب الاجتماعي التحرري حاجة مسيرة تونس إلى الرئيس زين العابدين بن علي الذي يمثل ضمانة مهمة لتقدمها بثبات مشيرا إلى أن مساندة حزبه لسيادة الرئيس تستند إلى ما وفره من دعم متواصل للمشروع التعددي منذ التغيير انطلاقا من إيمانه بأن مستقبل تونس لا يبنى خارج الخيار الديمقراطي. وبين خلال ندوة صحفية عقدها صباح الخميس بمقر الحزب بالعاصمة حول موضوع الانتخابات بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية أن الحزب الاجتماعي التحرري وضع مساهمته فى الحملة الانتخابية الرئاسية تحت شعار ” مع بن علي ضامن الوحدة والإصلاح”. وأوضح أن الحزب ينطلق من رؤية عقلانية للأمور بعيدة كل البعد عن منطق الموالاة ويدعم البناء الجمهوري ويقدر حق قدره ما بلغته تونس من تقدم حقيقي في مختلف المجالات بعد أن كانت في وضع انهيار قبل التغيير. وبعد أن تطرق إلى موقف الحزب الاجتماعي التحرري من مسار الإصلاح السياسي في تونس استعرض السيد المنذر ثابت الملفات الوطنية التي يمكن أن تمثل محل مراجعة على غرار ملفي التشغيل والتعليم. وفي ما يتعلق بمشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية تحت شعار “التحرر والعدالة”، أوضح الأمين العام أن الحزب تقدم ب 26 قائمة في مختلف الدوائر الانتخابية وتم اعتماد معيار موضوعي في اختيار رؤساء القائمات، مبينا أن القائمات التشريعية في مجملها متوازنة وان حضور الحزب الاجتماعي التحرري مرضي عموما رغم التفاوت النسبي في مستوى الجامعات. وقد تمحورت أسئلة الصحفيين وكذلك ردود الأمين العام حول مواقف الحزب الاجتماعي التحرري بشأن عدد من المسائل الوطنية وتوجهاته المستقبلية وحظوظه في المنافسة على المقاعد البرلمانية.