أكد السيد إسماعيل بولحية الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين أن مساندة حركته للرئيس زين العابدين بن على في الانتخابات الرئاسية تمثل عنوان تقدير للرجل الذي قاد حركة التغيير التي أنقذت تونس من التراجع والوهن وحصنتها من الهزات مذكرا بأن توجهات حزبه تلتقي مع خيارات بيان السابع من نوفمبر الذي يعمل على تنمية الحياة الديمقراطية والنهوض بتونس في مختلف المجالات. ودعا خلال اجتماع عام يوم الجمعة بالكاف في إطار الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية ل”ح.د.ش” إلى التصويت يوم الاقتراع للرئيس بن على حتى يواصل قيادة مسيرة تونس الموفقة ويتابع جهوده على طريق تطوير الحياة السياسية وتشريك كل القوى الوطنية في مجهود التنمية الشاملة. وشدد السيد إسماعيل بولحية في كلمته على ضرورة العمل على استقطاب مختلف الفئات إلى صفوف الحركة وخاصة الشباب والمرأة داعيا إلى مزيد تنمية الحياة السياسية والدفع بها نحو آفاق أوسع تلتقي مع تطلعات الأحزاب الوطنية ومكونات المجتمع المدني حتى تقدر هذه الهياكل على تكثيف حضورها في المجالس المنتخبة وتوظيف طاقاتها لخدمة المصلحة العامة والمجموعة الوطنية. وأكد أهمية تعزيز الشراكة بين سائر الأحزاب القانونية بما يدفع بالعمل السياسي إلى التطور ويكفل تضافر مختلف الجهود من أجل تعزيز مسيرة التنمية سيما أن القاسم المشترك بين الجميع يظل حب الوطن والولاء له والغيرة على استقلال البلاد واستقلالية القرار الوطني. ودعا السيد إسماعيل بولحية مناضلي الحركة إلى المشاركة الفاعلة في إنجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والتشريعي ليوم 25 أكتوبر 2009 باعتباره حدثا وطنيا فارقا في تاريخ البلاد مؤكدا على أهمية ترسيخ التعامل الايجابي والحضاري بين مختلف أطراف الساحة السياسية وإبراز مواقف حركة الديمقراطيين وبرامجها الرامية لإثراء مكاسب البلاد ودعم إشعاعها.