أعطى السيد كمال مرجان عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي وعضو اللجنة الوطنية للحملة الانتخابية ووزير الدفاع الوطني يوم الأحد بمأوى قصر المعارض بالكرم بالضاحية الشمالية للعاصمة إشارة انطلاق تظاهرة “77 سيارة” في اتجاه مجاز الباب وذلك بحضور السيدة عزيزة حتيرة رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية. وتتضمن هذه التظاهرة التي تنظمها المنظمة النسائية في إطار مساندة ترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 25 اكتوبر الجاري توجه ركب يضم 77 سيارة تقودها إطارات نسائية وشبابية في اتجاه مجاز الباب اين سيتم عقد اجتماع نسائي كبير. ويتكون الركب بالخصوص من سبع حافلات تنقل عددا من الشابات سيعبرن خلال هذا الاجتماع عن تعلقهن برئيس الدولة وانخراطهن في خياراته الرائدة. كما سيشارك في هذا الاجتماع اكثر من 1500 امرأة من ولايات تونس الكبرى وباجة وبنزرت وجندوبة وزغوان وسليانة والكاف. وأكد السيد كمال مرجان بالمناسبة أن هذه التظاهرة تجسد التفاف المرأة التونسية حول الرئيس زين العابدين بن علي اعترافا بالجميل لسيادته على العناية التي ما انفك يوليها للمرأة وحرصه على تعزيز دورها في المجتمع. وأبرز الأبعاد الإستراتيجية للبرنامج الانتخابي لرئيس الدولة “معا لرفع التحديات” الذي أفرد المرأة بمحور خاص بما يترجم المكانة المرموقة التي تحتلها صلب المجتمع مضيفا بان هذا المحور الذي ورد تحت عنوان “المرأة التونسية رمز أصالة وعنوان حداثة والأسرة عماد التماسك الاجتماعي” يترجم مجددا العناية التي ما فتى سيادته يحيط بها المرأة التونسية قصد مزيد الارتقاء بأوضاعها وأوضاع الأسرة. وأوضح أن يوم 25 اكتوبر 2009 يعد موعدا هاما لكل التونسيين لتأكيد مساندتهم المطلقة لرئيس الدولة حتى يواصل قيادة تونس على درب الرقي والازدهار والحداثة. ويعد اختيار الاتحاد الوطني للمرأة التونسية الطريق السيارة تونس/وادي الزرقة وصولا إلى مجاز الباب كمسار لهذا الموكب عنوان امتنان وعرفان للرئيس زين العابدين بن علي لهذا المكسب الجديد الذي جاء ليدعم البنية الأساسية للطرقات في تونس. ومن ناحيتها أكدت السيدة عزيزة حتيرة رئيسة المنظمة النسائية مساندة المرأة التونسية اللامشروطة لرئيس الجمهورية اعتبارا للمكانة المميزة التي تحظى بها اليوم والمكاسب الجمة التي تحققت لفائدتها بفضل الإصلاحات والإجراءات الرائدة التي تم إقرارها منذ التحول.