تنفيذا للمهام الموكولة إليهم بمتابعة ورصد عملية الاقتراع تحول أعضاء المرصد الوطني للانتخابات الرئاسية والتشريعية 2009 مع ملاحظين من دول شقيقة وصديقة يوم الأحد 25 أكتوبر عبر كامل ولايات الجمهورية لمعاينة الظروف التي تجري فيها هذه المحطة من العملية الانتخابية. وفي هذا الإطار تحول السيد عبد الوهاب الباهي رئيس المرصد الوطني للانتخابات رفقة ملاحظين عربا وأجانب، إلى عدد من مكاتب الاقتراع بالعاصمة للتعرف على الظروف التي تجري فيها عمليات الاقتراع ومدى احترامها للقوانين المنظمة للانتخابات. كما تحولت السيدات فاطمة الكراي إلى قفصة وفائزة الرزقي إلى قبلي وآمنة صولة إلى قابس وعواطف اللومي الغول إلى صفاقس وحياة بن سلامة التوكابري إلى سليانة ونجاة براهمي إلى زغوان وسكينة بوراوي إلى أريانة. وتحول السادة رشيد مشماش إلى تطاوين وحافظ بن صالح إلى توزر ومحمد الهادي الزعيم إلى سيدي بوزيد وصالح الحناشي إلى القصرين وكمال الدين بن صالح إلى المهدية والعجمي بالحاج حمودة إلى المنستير ونصر بن عامر إلى سوسة. ومن ناحيتهم تنقل السادة مصطفى الفيلالي إلى القيروان وعلي منجور إلى جندوبة وعبد الحميد الرياحي إلى الكاف وعالي بلهاني إلى نابل والحبيب سليم إلى بن عروس وحاتم قطران إلى بنزرت وعبد الهلالي إلى منوبة والهاشمي نويرة إلى تونس، في حين تولى السيد رفيق داي الدالي من مقر المرصد عملية التنسيق بين الأعضاء. وفي انتظار ما سيفرزه التقرير النهائي للمرصد فأن المشهد الأولي للمكاتب التي تمت زيارتها يؤشر إلى الأجواء الطيبة التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية والتشريعية 2009، سواء من حيث ظروف التنظيم واستجابتها لمقتضيات القانون أو من حيث نسبة إقبال الناخبين على عمليات الاقتراع.