أخبار تونس - تستأثر الرياضة النسائية باهتمام متواصل من قبل المشرفين على هذا المجال إيمانا بقدراتها على المساهمة في إثراء الرصيد الرياضي وبلوغ أعلى درجات التفوق والامتياز. وفي هذا الإطار، ينظم الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا ” من 19 إلى 22 نوفمبر 2009 أشغال ملتقى كرة القدم النسائية لفائدة الإعلاميين الرياضيين وأعضاء الجامعات الوطنية لبلدان الجزائر وجزر القمر وجيبوتي ومصر واريتريا وأثيوبيا وليبيا ومدغشقر وموريتانيا والمغرب والسيشال والصومال والسودان وتونس . وقد كانت الجامعة التونسية لكرة القدم عينت السيد كمال بن عمر والسيدة منيرة بن فضلون رئيسة لجنة كرة القدم النسائية لتمثيلها في هذا الملتقى. وحضر افتتاح الأشغال بالخصوص السادة “تيرى ريجيناس” مدير تنمية الجامعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم و”سيريل لوازو” مدير التنمية بافريقيا وطه اسماعيل مدير مشروع الهدف في منطقة شمال وشرق افريقيا والسيدتان “ماريلين كروز “المسؤولة عن الرياضة النسائية صلب الفيفا و”ماريون دوب” الخبيرة في التسويق والاتصال في الفيفا. ومن جهته أعرب السيد تيرى ريجيناس عن ارتياحه للمستوى الذي بلغته كرة القدم النسائية في تونس مشيرا إلى أن الفيفا تعتبر تونس مثالا يحتذى في مجال تنمية كرة القدم النسائية على المستوى الاقليمي. كما ذكر بمختلف استراتيجيات الفيفا الرامية إلى تعزيز قاعدة كرة القدم النسائية في إفريقيا وتقديم المساعدة الفنية والدعم المادي للجامعات الوطنية. كما قدم السيد كمال بن عمر عرضا موجزا حول كرة القدم النسائية في تونس التي تمكنت على الرغم من حداثة تجربتها من ترك انطباعات طيبة. وذكر بمشاركة المنتخب التونسي للسيدات لأول مرة في تاريخه في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في غينيا الاستوائية عام 2008 وإحرازه مؤخرا لقب كأس شمال إفريقيا. أما السيدة منيرة بن فضلون رئيسة لجنة كرة القدم النسائية فستقدم عرضا حول إستراتيجية تونس في مجال النهوض بكرة القدم النسائية وانطلاقة البطولة الوطنية وعدد اللاعبات المجازات والفرق المنخرطة. و من جهة أخرى، سيتدعم هذا اللقاء بتقديم مداخلات تتمحور بالخصوص حول مكانة كرة القدم النسائية صلب برامج الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والتوجهات الفنية في كرة القدم النسائية والعلاقة بين المرأة وكرة القدم والصحة إلى جانب تنظيم ورشات حول دور الاتصال والاستشهار في النهوض بهذا الاختصاص. ويذكر أن الجمعيات الرياضية المختصة في تونس ما فتئت تتطور حيث تطورت من 65 جمعية سنة 2006 إلى 67 جمعية إلى غاية شهر ماي 2007. كما ارتفع عدد الفروع إلى 394 فرعا، إلى غاية شهر ماي 2007، بعد أن كان 375 في سنة 2006، أي بزيادة 19 فرعا وبنسبة نموتفوق 5 %. كما تم في إطار البرنامج الرئاسي 2009/2014 و في النقطة الثامنة المتعلقة بالشباب ، الإعلان عن إحداث جمعية رياضية نسائية على الأقل بكل معتمديه قبل موفى 2014 إلى جانب دعم مادي أكبر للرياضات النسائية و الرياضات الفردية بصورة عامة .