أخبار تونس - نظمت صباح اليوم بقصر المعارض بالكرم الشركة العالمية – فيزا – لتكنولوجيا المدفوعات الإلكترونية منتدى إفريقيا حول مكافحة الاحتيال وتم بالمناسبة استعراض التقنيات المبتكرة التي تقدمها الشركة في مجال مكافحة الاحتيال، كما تم خلال المنتدى الذي حضره خبراء المدفوعات الإلكترونية وممثلي القطاع البنكي في تونس وبعض البلدان الإفريقية مناقشة أفضل الممارسات وتبادل المعلومات والمعرفة في هذا المجال. وشارك في هذا المنتدى الهام نخبة من ممثلي البنوك والمسؤولين عن المؤسسات المهتمة بالمدفوعات الالكترونية من المغرب، تونس، مصر، توجو، بنين، السنغال، ساحل العاج، بوركينا فاسو، الجابون، الكاميرون، ومالي، بغرض استعراض ومناقشة وتحليل آخر المستجدات المتعلقة بالاحتيال بواسطة البطاقات البنكية وتطورها، بالإضافة إلى أحدث التقنيات المبتكرة في هذا المجال. ومثل اللقاء فرصة للتدريب على معايير مكافحة الاحتيال بالبطاقات الإلكترونية وتطوير أساليب سلامتها، مع ضرورة التزام الحرص لاتخاذ الاحتياطات اللازمة من قبل البنوك والهيئات المسؤولة في الدول الإفريقية لمواجهة هذه الظاهرة المتزايدة في العالم ومن ضمنها إفريقيا وإنشاء قاعدة للبيانات، تعزز تبادل المعلومات وتشجع أساليب التعاون بين أطراف شبكة المدفوعات الدولية. وتأتي مكافحة الاحتيال وحماية حاملي البطاقات والتجار في أولويات “فيزا”. ولقد بذلت – فيزا-خلال الثلاث سنوات الأخيرة جهودا كبيرة في العمل مع البنوك والسلطات المسؤولة للحد من عمليات الاحتيال ومكافحته، بما في ذلك منتديات مكافحة الاحتيال بدول القارة الإفريقية. وكانت – فيزا – قد استثمرت بشكل كبير لتطوير تقنيات مكافحة الاحتيال لتحقيق التوسع والانتشار لأحدث البرامج المبتكرة التي تكافح الاحتيال وتوفر الحماية لحاملي بطاقاتها البنكية. وتعد شبكة – فيزا – أكبر شبكة للمدفوعات الإلكترونية في أكثر من 200 دولة وأكثرها تطوراً حيث تقوم بتنفيذ مائة ألف معاملة في الثانية الواحدة مع توفير الحماية من الاحتيال للمستهلك وضمان السداد للتجار. يذكر أن فيزا ليست بنكاً ولا تقوم بإصدار البطاقات ولا تمنح الائتمان ولا تحدد معدلات الفائدة أو الرسوم الواجبة على صاحب البطاقة، ولكن المنتجات والخدمات المبتكرة التي تقدمها فيزا تتيح الفرصة لعملائها من المؤسسات المالية ليقدموا بدورهم لعملائهم خيارات عديدة تناسب احتياجاتهم من استعمال البطاقة. ويبلغ عدد حاملي البطاقات البنكية إلى موفى هذا العام أكثر من مليوني و500 ألف بطاقة ونحو 1625 نافذة لسحب الأموال فضلا عن 26 ألف تاجر متعامل بالبطاقات ومن المنتظر أن يبلغ عدد المعملات 50 ألف معاملة في السنة منها 23 مليون معاملة استخلاص. وتبقى تونس من أقل المناطق عرضة لجرائم التحيل بواسطة البطاقات البنكية حيث تم ضبط 3910 بطاقة مزورة من مجمل كل البطاقات المروجة في تونس وكلها وافدة.