فاز المنتخب الا لماني لكرة اليد بصعوبة على نظيره التونسي اليوم في فارادزين بنتيجة 26/24 في الجولة الثانية للدور الثاني لمونديال كرواتيا”المجموعة الثالثة”.وخسر المنتحب الوطني المباراة بفارق هدفين فقط لكنه كان قادرا على تحقيق نتيجة افضل خاصة انه كان الافضل في الشوط الاول وتوصل الى كسب فارق بلغ خمسة اهداف لكنه لم يتمكن من انهاء المباراة بنفس النسق . وكان منتظرا ان يعمل المنتخب الالماني المتعادل مع نظيره الروسي 26/26 في المباراة الاولى على تدارك موقفه في مباراته اليوم ولعب باصرار كبير على الظفر امام منتخب تونسي امن بحظوظه وان تراجع اداوه في الدقائق الاخيرة. دخل المنتخب التونسي الفائز على مقدونيا 25/24 في الجولة الاولى بقوة في مباراته اليوم وفرض نسق لعب سريع امام المنتخب الالماني بطل العالم واحرجه طوال كامل فترات الشوط الاول بل توصل الى التقدم عليه فارق خمسة اهداف 7/2 مستفيدا من تركيز لاعبيه وثباتهم امام مرمى المنتخب الالماني . وتقدم المنتخب التونسي الى حد 14 د بفارق اربعة اهداف لكن نسق ادائه تراجع نسبيا امام تراجع مستوى النجاعة الهجومية. ومنح الحارس مكرم الميساوى فريقه فرصة لتاكيد اسبقيته في منسابتين متتاليتين عندما تصدى لضربتي جزاء عندما اشركه مدربه زوران زيفكوفيتش مكان زميله مروان المغايز لكن المنتخب التونسي لم يستفد من هذه التصديات من اجل مزيد تصعيد الفارق بل ان اداءه تراجع تدريجيا امام اخفاق هجومي ملحوظ بما جعل منتخب المانيا يذلل تدريجيا الفارق الى حد التعديل 10/10 في د23. ولئن استعاد المنتخب التونسي بعد ذلك الاسبقية في الدقائق الاخيرة من الشوط 11/10 و12/11 فانه لم يوفق في انهاء الشوط متقدما مكتفيا بالتعادل 12/12 فيما بدا قادرا على انهاء الشوط متقدما في النتيجة لو احكم جلال التواتي وعصام تاج تجسيم الهجومات المرتدةالتي صنعها المنتخب كما اهدر انور عياد ضربة جزاء في اواخر الشوط رغم انه نجح قبلها في تجسيم ضربتي جزاء وعرف الشوط الثاني تنافسا شديدا بين المنتخبين تواصل الى حد الدقيقة 52 حيث سيطرت التعادلات على مجرى اللعب. كما تناوب المنتخبان على كسب الاسبقية بفارق لم يتجاوز في اغلب فترات المباراة هدفا واحدا في حوار مشوق برز فيه الحارس مروان مغايز مجددا بشكل خاص فيما كان ايمن عياد اللاعب الافضل من جهة المنتخب التونسي على ساحة الميدان وجادل المنتخب التونسي بندية نظيره الالماني الذى استفاد كثيرا من خبرة هانس باسكال . وتراوحت النتجية بين 13/12 و13/13 و14/14 و15/15 و16/16 وبقي فارق النتيجة بين المنتخبين في حدود هدف واحد الى حد الدقيقة 52 . وبدا هيكل مقنم من جهة اخرى على غير استعداده العادى ولم يقدم الاضافة لفريقه في لحظات دقيقة من المباراة فيما برز خلال هذه الفترة بالخصوص ايمن حماد . وتواصل حال التعادل الى حد 22/22 قبل ان يبادر منتخب المانيا الاكثر خبرة بفرض اسبقية انهاها بفارق هدفين في نهاية اللقاء 26/24 مستفيدا بالخصوص من تراجع اداء دفاع المنتخب التونسي وغياب الحلول الهجومية . وسلاقي المنتخب التونسي غدا نظيره الروسي على الساعة 19و30د في اطار الجولة الثالثة