أخبار تونس – تسعى ولاية قابس إلى أن تعزز مكانتها الفلاحية المهمة باعتبارها تتمتع بالعديد من المناطق التي توفر نسبة هامة من المنتوج الجهوي والوطني في عديد المنتجات من الخضر والغلال، ولمزيد التعريف بالمساهمة الفعالة للولاية في هذا القطاع الحيوي ،نظمت الدورة الأولى لصالون الفلاحة والصناعات الغذائية ،بمشاركة 63 عارضا يمثلون 16 ولاية في قطاعات الصناعات الغذائية والمنتوجات الفلاحية. ويتضمن الصالون الآلات والتجهيزات الفلاحية والبذور والأسمدة ومعدات الري ومنتوجات الصيد البحري ومنابت للأشجار المثمرة والزيتون وزراعة الزهور وأشجار الزينة وإنتاج العلف المركب ومراكز بيع فحول الأرانب والأمهات ذوات الأصول المحلية والمهجنة إلى جانب عرض لسلالات من الحيوانات المهجنة المرباة في تونس. وكان قد افتتح هذه الدورة السيد عبد الرزاق دعلول كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية المكلف بالصيد البحري. وبين كاتب الدولة بالمناسبة أهمية الصالون في التعريف بالمنتوج الفلاحي الوطني وبأساليب إنتاجه وإمكانيات تحويله كما يوفر فرصة لجميع المتدخلين في المنظومة الفلاحية الوطنية لتعزيز روابط الشراكة بينهم لاستغلال جميع الفرص المتاحة لكسب رهاني التصدير والمنافسة. وشدد على الإمكانيات الفلاحية الهامة لجهة قابس التي مكنت الولاية من احتلال مراتب ريادية في إنتاج عديد المنتوجات الفلاحية على غرار إنتاج الرمان واللحوم الحمراء والألبان والخضر والفلاحة البيولوجية والجيوحرارية موصيا بضرورة استغلال هذه المقومات لمزيد دفع القطاع نحو الأفضل خدمة للأهداف الوطنية الرامية لتعزيز الأمن الغذائي الوطني. كما كانت للسيد عبد الرزاق دعلول زيارات ميدانية اطلع خلالها على تقدم أشغال صيانة ميناء الصيد البحري، كما تعرف على عدد من المشاريع الفلاحية الخاصة بمنطقة ليماوة وليماوة 5 تهم تجميع الحليب وضيعة للأشجار المثمرة وإنتاج الخضر والغلال ومنطقة سقوية جديدة بليماوة 5 تمسح 80 هكتارا. يذكر أنه سيتم توسيع منطقة الفلاحة السقوية والجيوحرارية القديمة بإضافة 350 هكتارا جديدا وتهيئة المنطقة السقوية الجيوحرارية بالمطوية بإضافة 80 هكتارا جديدا وهي مشاريع تهدف إلى تعصير القطاع وتطويع الظروف الطبيعية والمناخية لخدمته مثل إحداث بئر عميقة بجهة الحامة وتجهيزها وكهربتها لتوفر المخزون المائي الضروري للنشاط الفلاحي.