افتتح السيد عبد الرزاق دعلول كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية المكلف بالصيد البحري الندوة الجهوية حول «تثمين منتوج الغلال» التي انعقدت على هامش المهرجان الثالث للغلال بولاية بن عروس في إطار الحرص على مزيد تفعيل دور الجهات في احكام استغلال الطاقات الكامنة لدى منتجي ومصدري الغلال يساهم قطاع الفلاحة والصيد البحري بنسبة ٪12 في الناتج المحلي الإجمالي و٪9 من الإستثمارات الجملية للإقتصاد و٪10 في المجهود الوطني للتصدير ويستقطب ٪16 من اليد العاملة النشيطة كما تبرز أهمية هذا القطاع في دوره في ضمان أمننا الغذائي ودعم الميزان التجاري. من 800 طن الى 1.2 مليون طن أثمرت الإجراءات الرئاسية والبرامج التنموية على نتائج إيجابية على مستوى الإنتاج الفلاحي عامة والغلال بصفة خاصة حيث تطوّر إنتاج الغلال بنسبة ٪30 خلال العشرية الأخيرة اذ مرّ من 800 ألف طن سنة 1999 الى 1.2 مليون طن سنة 2009 وتحتلّ ولاية بن عروس المرتبة الأولى في إنتاج عنب الطاولة بتوفير ٪50 من الإنتاج الوطني كما تحتلّ المرتبة الأولى في إنتاج الخوخ حيث توفر ٪27 من الإنتاج الوطني والمرتبة الثانية في إنتاج القوارص وتساهم بنسبة ٪15 من جملة الكميات المصدّرة. 21 دولة تستفيد من صادرات الغلال هذا وقد أشار السيد عبد الرزاق دعلول الى التطوّر الحاصل على مستوى التصدير حيث تتوزع صادرات الغلال التونسية على 21 دولة بكل من الإتحاد الأوروبي وبلدان الخليج المجاورة ويرتكز التصدير على 14 نوع من الغلال أهمها الدلاع (ما قارب 17 ألف طن) والإجاص (10 آلاف طن) والخوخ 4.5 ألف طن والرمان 4.5 ألف طن وعنب اطاولة 1 لف طن. وفي الختام نوّه السيد عبد الرزاق دعلول على أهمية الإنفتاح على الأسواق الخارجية لتطوير تصدير الغلال التونسية قصد تقديم مادة تستجيب لذوق المستهلك الأجنبي