أخبار تونس – زار تونس في الأيام الأخيرة الماضية السيد روبير سيتور نائب رئيس إ ي بي أم العالمية المتخصصة في المعلوماتية وأنظمتها المكلف بالبرمجيات الحرة للمشاركة في الدورة الخامسة لمنتدى البرمجيات الحرة الذي عقد قبل أيام في تونس وكانت للضيف عدة لقاءات مع السيد الحاج قلاعي وزير تكنولوجيات الاتصال والسيدة كاتبة الدولة للإعلامية والانترنت والبرمجيات الحرة لمياء الشافعي الصغير. وتم خلال اللقاء استعراض المشاريع والبرامج الكفيلة بدفع الشراكة بين تونس وهذه المؤسسة العالمية في مجالات التجديد التكنولوجي والبرمجيات المفتوحة ونظم المصادقة على المؤسسات الناشطة في تكنولوجيات المعلومات والاتصال والمهندسين من خريجي التعليم العالي. وبمناسبة زيارته إلى تونس عقد السيد روبير سيتور بمقر المؤسسة ببحيرة تونس الشمالية ندوة صحفية سلط فيها الأضواء على خصائص وأهمية البرمجيات الحرة مؤكدا التزام مؤسسته بدعم سياسة التحديث والتنمية التي تعرفها تونس في مجالات تكنولوجيات الاتصال والمعلومات. وتحدث الضيف عن الدور الذي ماانفكت تلعبه البرمجيات الحرة في تطوير وتفعيل استعمال البرمجيات على نطاق واسع مشددا على الدور الرائد الذي تلعبه في المنافسة وإرساء ثقافتها على نطاق واسع اليوم في العالم مبرزا في ذات الوقت الدور الرائد للبرمجيات الحرة في التأسيس للتوسع وتطوير التطبيقات بها. ولاحظ السيد روبير سيتور من جهة أخرى أن مؤسسته تحرص على إعطاء التجديد في مجالات تكنولوجيات الاتصال والمعلومات أهمية قصوى من ذلك أن استثمارات التطوير والتجديد والبحث والاكتشاف الذي تقوم به مراكز البحث للمؤسسة تزيد عن 5.5 بليون دولار بحسب أرقام سنة 2008. وأضاف أن تقنية البرمجيات المفتوحة هي من الأهمية بمكان حيث تستطيع توفير المزج بين البرمجيات المؤسساتية والبرمجيات الحرة وتقديم حلول عملية مهمة خاصة في مجالات التربية والتكوين. وإ . بي.أم تجد في البرمجيات الحرة دافعا لمزيد تطوير التطبيقات بما يسمح لها من التوسع والوصول بيسر للحرفاء. وختم بالتأكيد أن المستقبل هو لتطبيقية “لينوكس” التي سيتم تفعيل استعمالها في كثير من المحامل كالهواتف المحمولة وغيرها من الوسائل الجديدة التي تطالها يد المستهلك بشقيه العادي والمتمرس مما سيكون له بالغ الأثر على كثير من المسائل ذات العالقة بالحياة العامة للمستهلك.