انتظم يوم الثلاثاء بضاحية أميلكار تجمع عمالي احتفالا بالذكرى 63 لتأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل التي تلتئم هذه السنة تحت شعار كلنا مع غزة تعبيرا عن تضامن الشغالين التونسيين مع ضحايا العدوان الاسرائيلي على القطاع.وتميز افتتاح هذه التظاهرة التي حضرها أعضاء المكتب التنفيذى والهيئة الادارية الوطنية لاتحاد الشغل وعدد كبير من مناضلي الاتحاد ومناضلاته بتلاوة برقية التهنئة التي وجهها الرئيس زين العابدين بن علي بهذه المناسبة الى الامين العام للاتحاد وأعرب له فيها عن اكبار سيادته للحس الوطني العميق للمنظمة الشغيلة واسهامها الي جانب المنظمات المهنية الاخرى في تثبيت تقاليد الحوار والتفاهم وتوطيد اركان السلم الاجتماعية وكذلك تقديره لوعي الشغالين بخصائص الظرف العالمي وتداعياته الممكنة. واستعرض السيد عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد لدى اشرافه على هذا التجمع العمالي مختلف المراحل التي مرت بها المنظمة الشغيلة في تونس واسهاماتها في حركة التحرير الوطني وبناء الدولة الحديثة موءكدا أن الاتحاد واصل تحمل مسوءولياته في الوقت الراهن بالسعي الى الارتقاء بمكاسب الشغالين المادية والمهنية ولعب دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمساهمة في ترسيخ مناخ الحوار وتوطيد اركان السلم الاجتماعية. وأكد اعتزاز الشغالين برموز الحركة النقابية والوطنية التونسية كمحمد علي الحامي والطاهر الحداد وفرحات حشاد موضحا أن المنظمة الشغيلة قامت بدورها في مختلف المراحل متمسكة بثوابتها واستقلالية قرارها ومتحملة مسوءوليتها في الدفاع عن تونس ودعم اشعاع صورتهافي مختلف المحافل الاقليمية والدولية. كما أكد السيد عبد السلام جراد وقوف الشغالين الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتضامنهم مع ضحايا العدوان على غزة. وتضمن التجمع العمالي فقرات غنائية وقراءات شعرية تعبر عن تضامن الشغالين مع الشعب الفلسطيني في غزة كما تمت تلاوة فاتحة الكتاب على ارواح الشهداء ممن سقطوا ضحايا العدوان.