أخبار تونس - تحتضن فضاءات معرض صفاقس من 26 إلى 29 ماي 2010 فعاليات الدورة الثامنة للصالون المتوسطي للفلاحة والتغذية SMA Med food وذلك تحت إشراف جمعية معرض صفاقس الدولي FIS بالتعاون مع الاتحاد التونسي للصّناعة و التجارة و الصّناعات التقليديّة UTICA و الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري UTAP ووكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية APIA ومركز النهوض بالصادرات CEPEX وجامعة صفاقس. وينظم الصالون المتوسطي للفلاحة والتغذية بالتداول مع الصالون الدولي للفلاحة والآلات الفلاحية والصيد البحري بتونس SIMAP . ويأتي تنظيم الصالون المتوسطي للفلاحة والتغذية في إطار تنويع التظاهرات المعارضية والصالونات المنظمة من طرف جمعية معرض صفاقس الدولي ومدارات اهتمامها الاقتصادية المتنوعة كهدف أساسي لدعم الجهد التنموي الوطني في شتى القطاعات الاقتصادية الحيوية وخاصة القطاع الفلاحي من أجل تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي. وبمناسبة هذا الصالون المتوسطي يلتقي العديد من العارضين من تونس ومن دول حوض المتوسط لعرض آخر المعدات الفلاحية والمنتوجات الصناعات الغذائية والتحويلية الفلاحية كما تنتظم على هامش الصالون العديد من المنتديات العلمية ويتم إبرام عقود شراكة بالاضافة الى فتح سوق للاعمال.. وسيخصص خلال هذه الدورة الثامنة للصالون المتوسطي للفلاحة والتغذية مجال واسع للنقاش حول بعض المواضيع الهامة في القطاع الفلاحي خلال حصص بعنوان “مقاهي النقاش” تتناول مسائل مثل: “مابعد الحصاد والجني” و”السوق في مواجهة الأزمة المالية” و”طلبات التصدير وفق الشركاء الدوليين” و”تأثيرات التغييرات المناخية على الفلاحة”. وأفرد الصالون حيزا هاما للتكوين في المجال الفلاحي لا سيما كل ما يشمل محاور التسويق والتصرف وجودة المنتوج وطرق التعامل مع مراكز البيع. ويتزامن مع انعقاد الصالون المتوسطي تنظيم معارض لأصحاب المهن ذات العلاقة بالمجال الفلاحي مثل معدات النقل والتجهيزات الفلاحية ولوازم اللف والتعليب وكل ما يتعلق بتمويل المشاريع الفلاحية.. كما سيعمل المنظمون للدورة الثامنة للصالون المتوسطي للفلاحة والتغذية SMA Med food 2010 على استقطاب عدد كبير من الزوار والحرفاء من خلال التركيز على تنظيم “ضيعة بيداغوجية” وحصص للتذوق. ويعول المنظمون لهذا الصالون المتوسطي على ما تتميز به صفاقس من خصائص صناعية كبرى مما ساهم في تكوين قطب اقتصادي بها بالاضافة إلى ما تتميز به من منتجات فلاحية معروفة منذ القديم كالزيتون واللوز والفستق والشعير والدواجن ومنتجات الصيد البحري، وتربية الأبقار الحلوب مما جعلها في فترة ما تحمل لقب “صفاقس: حوض للحليب”.